خطة غاده للانتصار على هيفاء تهدد مستقبل زوجها
فى حلقة جديدة من مسلسل المكايدة والصراع بين الفنانة غادة عبد الرازق من جانب والمخرج محمد سامى وهيفاء من جانب آخر، أولت غادة اهتماما كبيرًا بمسلسلها الجديد "السيدة الأولى " .
حيث أكدت للشركة المنتجة أنها تريد أن يكون المسلسل هو الافضل من بين الاعمال التى قدمتها من قبل خاصة مسلسلى "مع سبق الاصرار" و"حكاية حياة" وذلك لكى تثبت غادة لجمهورها ولمحمد سامى أنها قادرة على النجاح بدونه وأنها "نجمة الدراما الاولى" وذلك بعد تصريحات محمد سامى بأنه من صنع اسطورة غادة عبد الرازق بعد ان عرفها الجمهور فقط فى دور الفتاة الشعبية بمسلسلى "سمارة " و"زهرة وأزواجها الخمسة " وانه صاحب الفضل فى تقديمها كنجمة مختلفة. أما قصة الحب التى تعيشها الفنانة غادة عبد الرازق وزوجها الإعلامى محمد فوده، ونشر صورهما عبر حسابها على مواقع التواصل، سيكون لهما دور مؤثّر خلال الفترة المقبلة مع بداية فوده لحملته الإنتخابية كمرشح محتمل لعضوية مجلس الشورى عن مسقط رأسه فى مدينة زفتي. فالهجوم الذى تعرّض له فوده من أبناء بلدته لم يكن فقط بسبب سخرية المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين من ملابس غادة المثيرة أو أفلامها السينمائية، ولكن بسبب القبلات المتبادلة بينهما فى أكثر من مناسبة وأمام عدسات المصوّرين، وآخرها كان فى العرض الخاصّ لفيلم "الجرسونيرة" الذى أقيم الأسبوع الماضي.
ويبدو أن دخول فودة اللعبة السياسية سيعرّض غادة للإنتقادات، وبدأ ذلك بنشر بعض الصحافيين تفاصيل تذكّرها بتاريخ زوجها، وتتحدّث عن فترة الخمس السنوات التى قضاها فى السجن بعدما ألقى القبض عليه وهو يتقاضى رشوة خلال عمله فى مكتب وزير الثقافة، علمًا أنه حصل حديثًا على حكم مكّنه من ممارسة حقوقه السياسية بشكل طبيعي. فى المقابل، يتردّد فى الوسط الفنى المصرى أن فوده طلب من غادة أن تكون محتشمة فى ملابسها، فى الوقت الذى تنوى دعمه فى الجولات الإنتخابية.