ننشر اعترافات رجل البرادعى عن صفقاته مع الاخوان و انقلابه على ثورة 30 يونية
يبدو ان خالد داوود المتحدث الرسمى باسم الهارب محمد البرادعى لم يجد طريقا لتقمص دور نائب الرئيس السابق سوى بالمطالبة بالمصالحة مع تنظيم الاخوان الارهابى .داوود أن اكد الحزب كرر مرارا فى بياناته أن أى مدخل لاستعادة الاستقرار يتمثل فى إقرار الاخوان أن ماحدث فى 30 يونيو لم يكن أنقلابا أو مؤامرة بل انتفاضة شعبية ضد رئيس فشل وجماعته فى إدارة شؤون ا لبلاد ودفعوها الى حافة الحرب الاهلية والدينية.
و اضاف أن شباب وفتيات حزب الدستور كانوا فى مقدمة صفوف المتظاهرين فى 30 يونيو والداعمين لاستمارة حركة "تمرد " كما أنه شخصيا دعا قادة الاخوان الى إبداء أى بوادر للتصالح مع القطاع الواسع من الشعب المعارض لهم والذى خرج بالملايين فى 30 يونيو..وذلك باعلان تجميد ووقف تظاهراتهم اليومية.
جاء ذلك فى بيان توضيحى أصدره داوود اليوم بشأن ما أثير عن دعوته للتصالح مع الإخوان قال فيه إنه "خلال الاجتماع الذي عقده السيد رئيس الجمهورية عدلي منصور مع قادة الأحزاب والصحفيين والشخصيات العامة الأحد الماضى طالبت الرئيس كمتحدث باسم حزب الدستور بتفعيل خريطة الطريق المعلن عنها في 3 يوليو والتي ينص البند الثاني منها على "تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية."
وأضاف داوود "قلت أنه لا يمكن الاكتفاء بالحلول الأمنية فقط ولا بد من حلول سياسية أيضا على الأقل لكي يبقى الباب مفتوحا أمام الجمهور المتعاطف مع الإسلاميين لإعادة الاندماج في الحياة السياسية على أساس خريطة طريق 3 يوليو ولخلق وفاق وطني يسمح باستعادة الأمن والاستقرار وتحسين الاقتصاد وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير."
وتابع قائلا "عندما تساءل السيد الرئيس كيف يمكن تحقيق المصالحة? قلت لا يمكن التصالح مع قادة الإخوان الذي يدعمون الإرهاب ولكن لا بد من إعلاء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وإعلاء قيمة الحياة البشرية لأن الاكتفاء بالحلول الأمنية فقط من شأنه إدخال مصر في دائرة لا تنتهي من العنف وزيادة أنشطة الجماعات الإرهابية الأكثر تطرفا."
وأردف بقوله "أضفت أن مبادرة ايجابية في هذا الصدد قد تتمثل في تشكيل لجنة تقصي حقائق محترمة لها سلطات واسعة للتحقيق في كل المواجهات التي وقعت بعد 30 يونيو وأدت لسقوط قتلى من المدنيين ومن رجال الشرطة والجيش ومحاسبة المسئولين وكانت المفاجأة ان الرئيس أعلن أنه قد أمر بتشكيل تلك اللجنة بالفعل قبل ساعات من الاجتماع."
وأشار داوود الى أن حزب الدستور أصدر بيانا بعد ساعات من الهجوم الإرهابي في المنصورة أدان فيه هذا العمل الإجرامي وحمل الإخوان مسئولية توفير الغطاء السياسي له حتى لو لم يكونوا متورطين بشكل مباشر في تنفيذه.
وأكد الحزب التزامه بخريطة الطريق ووحدة الصف الوطني سعيا وراء تحقيق أهداف ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.