النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 06:31 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مهنية مع عدد من مسئولي شركات الطيران السعودية وزير السياحة والآثار يبحث مع نائب وزير الثقافة بالسعودية سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال الآثار السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية بالعاصمة الإدارية رئيس بعثة الجامعة العربية لملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية يلتقي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة جامعة الأزهر تعلن مواعيد اللجنة الطبية لأعضاء هيئة التدريس... تفاصيل السفير التركي بالقاهرة: نتطلع لحضور قوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2025‏‎ احالة 263 محضرا تموينيًا للنيابة العامة خلال حملة بالدقهلية بحضور سفير إيطاليا.. ”غرفة الإسكندرية” تعقد اجتماعاً لمناقشة تجهيزات ”سوق المزارعين” وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع انتظام الدراسة بمدارس كفرالدوار محافظ الشرقية يؤكد على انتظام طلاب مدرسة الثانوية للتمريض الملحقة وسير العملية الدراسة بمدارس الحسينية بسمة داود مديرة قوية بأول ظهور لها بـ”تيتا زوزو” محافظ البحيرة تشهد مؤتمر البحيرة الثالث لجودة الرعاية الصحية

عربي ودولي

اتهام فرنسا بـ”تسليح” ميليشيات مسيحية بافريقيا الوسطى

اتهم وزير في حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم الاثنين، فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، بتسليح ميليشيات مسيحية تواجه اتهامات بارتكاب "فظائع" ضد تجمعات سكنية لمسلمين محليين.

 

وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأناضول، قال وزير الدولة للأمن اللواء محمد نور الدين آدم إن "الفرنسيين ينحازون الآن إلى جانب مليشيات "مناهضو-بالاكا" المسيحية".

 

واتهم القوات الفرنسية بأنها "تزودهم بالسلاح والغذاء والدواء والزي" لافتا إلى أنهم "يملكون الآن أسلحة جديدة".

 

ورأى الوزير أنه "قبل أن يبعث الفرنسيون قواتهم إلى البلاد، كان هناك استقرار نسبي"، معتبرا أن "كل شيء كان يسير على ما يرام، لكنهم تدخلوا في البلاد".

 

وفي مارس/ آذار الماضي، انحدرت أفريقيا الوسطى -الغنية بثروتها المعدنية- إلى دوامة جديدة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح مسلحو مجموعة "سيليكا" الإسلامية بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي جاء إلى السلطة عبر انقلاب عام 2003.

 

وتطور الأمر إلى اشتباكات طائفية بين سكان مسلمين ومسيحيين، شارك فيها مسلحو "سيليكا" التي يعتقد أن بعض أعضائها من تشاد والسودان، ومسلحو "مناهضو بالاكا"، ما أسقط 600 قتيل خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا لتقديرات وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

وبموجب تفويض من الأمم المتحدة، أرسلت فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة 1600 جندي إلى البلاد المضطربة في محاولة لوقف العنف المتزايد في إطار ما يعرف بعملية سنغاري "الفراشة الحمراء" لنزع سلاح المجموعات المتقاتلة، تعاونهم قوات الاتحاد الأفريقي التي تتواجد أيضا في البلاد، وتضم قوتها 2500 جندي.

 

وفي تقرير صدر الأسبوع الماضي، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الميليشيات المسيحية بارتكاب "جرائم وحشية" ضد مسلمين بجمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك حسبما جاء في التقرير الذي خلص إلى أن "'مناهضو بالاكا'، قتلوا عدة مئات من المسلمين، وأحرقوا منازلهم وسرقوا مواشيهم".

 

وأمهل ممثلون للطائفة الإسلامية بجمهورية أفريقيا الوسطى، أمس الأحد، القوات الفرنسية في البلاد أسبوعًا لإنهاء ما وصفوه بـ"الدعم الفرنسي للميليشيات المسيحية".

 

وهدد زعيم الجماعة المتمردة السابقة "حركة محررو أفريقيا الوسطى من أجل العدالة"، ووزير السياحة السابق أباكار سابون بأنه "ما لم تتوقف فرنسا عن دعم ميليشيات "مناهضي بالاكا" المسيحية ، سوف "يشنون تمردا ضد الفرنسيين، ويقسمون أفريقيا الوسطى إلى شمال مسلم وجنوب مسيحي".