بالصور النهار تكشف عن أول سيدة في ألمانيا تتولى منصب وزيرة دفاع

أثارت وزير الدفاع الألمانية الجديدة، أورسولا فون دير لاين جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها أول إمرأة تتقلد المنصب في تاريخ ألمانيا.

عملت «فون دير لاين» كطبيبة نساء بعد تخرجها من جامعة «هانوفر» في عام 1987 وحصلت على دكتوراه في الطب عام 1991، وانضمت إلى الاتحاد الديمقراطي المسيحي عام 1990، ودخلت العمل السياسي المحلي في عام 2001 في منطقة هانوڤر وانتخبت عضوًا في المجلس المحلي، وفي الفترة من 2003 حتى 2005 كانت وزيرة في حكومة ولاية ساكسونيا، حيث كانت مسؤولة عن الشؤون المحلية والصحة.

وفي عام 2005 عينت «فون دير لاين» وزيرة لشؤون الأسرة، المسنين، المرأة والشباب في حكومة أنجيلا ميركل.

وانتخبت في البوندستاج (البرلمان الألماني)، في الانتخابات الاتحادية عام 2009، ثم تولت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 30 نوفمبر 2009.

وتعد «فون دير لاين»، البالغة من العمر 55 عاما، أول سيدة تقود وزارة العمل في الحزب الديمقراطي المسيحي، وهي أول ألمانية من جيلها تربي عائلة من 7 أطفال، كلهم من زوج واحد وليس بينهم أي أطفال بالتبني.

كادت «فون دير لاين» أن تحقق لقب «أم الأمة»، بعد استطلاع أجراه معهد «امنيد» لصالح صحيفة «بيلد» في عام 2010، حيث نالت خلاله تأييد 43%، ولم تتفوق عليها في اللقب سوى لاعبة التنس الشهيرة شتيفي جراف بنسبة 45%، بينما جاءت المستشارة ميركل في المرتبة السابعة محققة 34%.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تفاعل نشطاء على «فيس بوك» و«تويتر» مع خبر اختيار «فون در لاين» وزيرة للدفاع في ألمانيا.

وقالت «ماجدة غنيم» في حسابها على «تويتر»: «ليست نجمة سينما أو مجتمع، إنها أورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع الألمانية في الحكومة الجديدة.. مُهداة للباحثين عن دكر»، وأرفقت بتغريديتها صورة لـ«فون در لاين».

وأضافت «عائشة الحسن»: «وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون ديرلاين أُم لـ 7 أبناء/طبيية نساء وولادة، ثالث مرة تكون وزيرة لكن أول مرة كوزيرة دفاع».

وتهكم «محمد صالح» ساخرا «وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة طبيبة نسائية.. يعني إذا تعرض الجيش لانشقاق بتدهن عليه كريم كاكاو».

وتابع «محمد معاذ»: «وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة عندها 55 سنة ومن الحزب المسيحي الديموقراطي, المواصفات دى كسرت كل المقدسات السياسية المزعومة عندنا في مصر».

وقال «محمد فهمي» في صفحته على «فيس بوك»: «عمار يا ألمانيا».