«2014.. عام المفاجآت».. فلكيون يتوقعون هروب «المعزول» من السجن..وفاة «مبارك» وتفجيرات متعاقبة في سيناء.. حرب عالمية ثالثة تبدأ بضرب سوريا
تقليد أصبح حدثا تاريخيا يصاحب نهايات السنين وبدايتها، فبمجرد بداية العد التنازلي للعام الميلادي يبدأ المنجمون والفلكيون في نشر توقعاتهم التي تخص الشخصيات الكبيرة والمشهورة والدول، حتى صارت تلك التكهنات سلعة وسباقا تنافسيًا بين الفضائيات والمواقع الإخبارية.
وبات المنجمون والفلكيون نجوما موسميين ينتظرهم الجمهور ويتابعهم الناس طمعا في معرفة المستقبل خاصة السياسة والقادة ومعظم الناس البشر كل يريد معرفة طالعه وما يخبئه العام الجديد لهم.
ويكتسب المنجمون والفلكيون شهرتهم عندما تصدق توقعاتهم وتتطابق مع الواقع والأحداث، والعديد منهم تصدق توقعاتهم في شأن ما وتحيد عن الصدق في الكثير، فمهما باحت الأبراج وكتبت النجوم فالعلم عن الله والأمور تجري بمقادير وفق مشيئته.
العديد من الكواكب واتصالاتها أثرت في أحداث العالم بشكل كبير خلال العام الحالي، إذ صدقت نبوءات العرافين بالنسبة لعام 2013، في حدوث المزيد من الاضطرابات السياسية والثورات والفوضى حول العالم، وتحديدًا في منطقة الشرق الأوسط وأوربا وأمريكا اللاتينية وتصاعد الصراع بين مواطني الدولة الواحدة، وخصوصًا في مصر والعراق واقتراب أجرام سماوية بشدة من كوكب الأرض وسقوط الإخوان.
وحادت نبوءاتهم عن الواقع بشأن ظهور كائنات فضائية واغتيال أوباما وأفول النفوذ الإمبريالي للولايات المتحدة الأمريكية وغرقها ورحيل مبارك واحتلال سوريا ومقتل بشار الأسد، وضرب إيران وغيرها الكثير التي تؤكد أن المنجمين كاذبون ولو صدفوا ولو صدقوا، وبصفة عامة مر عام 2013 بصعوبة بالغة، حيث اختلفت الرؤى وحدثت به الكثير من الأزمات، خاصة على المستوى المحلي سواء من نظام حكم مرتبك غير مدرب على الحياة السياسية، إلى رحيله وانتصار إرادة الشعب وفاتورة باهظة ثمنا لذلك متمثلة في عنف ممنهج وغير مبرر.
ومع رقم ٢٠١٤ تتشكل سنة جديدة للإنسان، فماذا تخبئ الأبراج لهذا العام، الحسابات الفلكية وحركة النجوم أشارت إلى أن عام 2014 سيكون عام "المتناقضات والمضادات" بين القلق والارتياح، والتوقعات الفلكية تشير إلى أن السنة المقبلة صعبة وتذكرنا بأحداث 11 سبتمبر فهي سنة مليئة بالثورات والانقلابات والتعصب الديني والتطرف.
ويتوقع الفلكيون سخونة الأحداث المقبلة، على المستوى المحلي والعالمي وأن هذا العام هو عام المتناقضات والمضادات بين قلق وارتياح وأنه سيشهد ارتفاعا في معدلات الزواج والطلاق، وسيكون به استقرار نسبي في مجالات الفن والسياحة.
كما توقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية بعض الاضطرابات، وأن هذا العام سيشهد وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهروب محمد مرسي من السجن، بالإضافة إلى توقعات بتفجيرات متعاقبة في سيناء وعمليات إرهابية تحدث وهروب قيادات إخوانية من مصر يكون مصيرها الاغتيال وقيام الجيش المصري بالقضاء على رءوس الجماعات الإرهابية في سيناء وغيرهم ممن يزيدون النار سعيرًا، كما توقعوا انقضاء زمن العزف على أوتار حاجات الناس فقد خرج المصري من هذه الدائرة ويعيش مرحلة استعداد الملاحم القادمة.
وأشارت تلك التوقعات إلى ضرب سوريا في الفترة القادمة مهما حدث من مماطلات ومحاولات لمنعها، مشيرين إلى أن هذه هي فاتحة الحرب العالمية الثالثة وأنه سيتم ضرب وقصف متبادل ما بين إسرائيل وإيران وستتدخل روسيا في الحرب لاحقا وأيضا تركيا والأردن وسيتم ضرب لبنان.