جيروزالم بوست ترصد تحول الإخوان المسلمين إلى أخوات!

رأت الصحيفة الإسرائيلية "JERUSALEM POST" جيروزالم بوست، إنه ومع حبس العديد من أعضاء الإخوان المسلمين، تستعين الجماعة المحاصرة بقوة غير مألوفة في نزاعها مع الحكومة التي يدعمها الجيش في مصر.
ولفتت الصحيفة أن سيدات الجماعة "الأخوات" تزداد مشاركتهن في المظاهرات ومواجهتهن لقوات الأمن والحملة التي تعتبر من أكثر الحملات شراسة على الجماعة.
ونقلت الصحيفة قول إحدى الطالبات المتظاهرات بجامعة الأزهر - بؤرة الاحتجاجات الطلابية ضد الجيش حسب الصحيفة - حيث قالت الشيماء: "نحن نفعل هذا من أجل زملائنا في السجن وزملائنا الذين استشهدوا".
وأشارت الصحيفة إلى قيمة جامعة الأزهر وأنها منبر التعلم في العالم السني الإسلامي، وأنها عادة ما تلتزم بنهج الحكومة إلا أن بعض الطلاب متعاطفين مع قضية الإسلاميين.
المحت الصحيفة أيضًا إلى قتل الشرطة مئات من الإسلاميين واعتقالها قادة الجماعة بما فيهم مرسي مما قضى على ما كانت أكثر جماعة سياسية قوةً في مصر.
وتابعت بالقول: "إلا أن مطاردة أعضاء قوات الأمن لأعضاء الجماعة السيدات قد يسبب ورطة للدولة. فبينما دعمت أغلبية الرأي العام المصري الإجراءات الأمنية المشددة ضد الجماعة، إلا أن المعايير الاجتماعية في البلد ذات الأغلبية المسلمة قد تؤدي إلى استنكار أي من هذه الإجراءات ضد السيدات والفتيات حتى إذا كن يتظاهرن ضد الجيش. هذه الحساسيات قد تكون في حسبان الجماعة التي حاولت لكن فشلت في تحويل الرأي العام ضد الجيش، الذي تتهمه بتدبير انقلاب".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية تعليق إريك تراجر الخبير في شئون جماعة الإخوان المسلمين في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، حيث قال إن الأخوات لم تعانين من ضربات ثقيلة في الحملة الأمنية.
أضاف تراجر: "إن تردد السلطات المصرية في محاصرة الأخوات أكثر من الإخوان يمثل مثل حافزا إضافيا لهن للمشاركة في المظاهرات".