أكرم الصعيدى يكشف لـ”النهار” بلطجية إبراهيم كامل حاولوا الاستيلاء على أرضى بالحامول

جاءت رياح التغيير فى 30 يونية لتؤكد أن الظلم قد رحل وأن الليل الذي استمر يرخي بسواده على المصريين لمدة ثلاثون عاما قد زال ليطلق فرصا لتحقيق العدالة وإرساء مبادئ المساواة بين المصريين فقيرهم وغننيهم وينهي عصور الظلم والاستبداد لكن يبدو أن هذا الظلام ما زال موجودا يخيم فى قرى البسطاء يختال من دمائهم ويبحث عن سبيل ليعيش على عظامهم ينهش فيها ويحاول أن يبعث من جديد.. وقرية البسطاء العظماء بأبنائها التى بسط الظلم يده عليها هنا هي قرية الحامول بمركز منوف حيث وجد أحد أطياف الظلم هنا وهو ابراهيم مصطفى كامل عضو مجلس الشعب السابق الذى استولى على قطعة أرض عبارة عن مائة فدان اشتراها بفتات محاولا أن يفرض نفسه بعد ذلك كحاكم شرعي لهذه المنطقة مستعينا بفيالق من البلطجية المؤيدة بدعم الشرطة التى كعادتها قبل الثورة كانت نصير دائم للظلم والطغيان .
فى البداية يقول أكرم علام وشهرته أكرم الصعيدي : "قام إبراهيم مصطفى كامل بوضع مخطط شيطاني للاستيلاء على قطة الأرض التى يتعدى ثمنها الاربعة ملايين جنيه حيث قام بشراء 48 فدان من بين قطعة أرض مساحتها 100 فدان فى الوقت الذي اشترى فيه افراد عائلة الدفراوي باقى المساحة وسعى أفراد العائلة لشراء قطعة أرض فضاء كانت مجاورة لهم مساحتها اربعة ألاف ومائتي متر فاشترو منها 10 قراريط فقط فى البداية وحين علم ابراهيم كامل جن جنونه وصمم على أن يأخذ قطعة فطالبهم بأن يوفروا له فى البداية قطعة أرض ليقوم بتفريغ محصول أرضه عليها فوافقوا على اعطائه 7 قراريط من هذه الارض"..
وأضاف الصعيدي : "بعد أن قام كامل بأخذ القراريط السبعة دون أن يدفع مليما واحدا فقرر الاستيلاء على باقي المساحة بحيلة اخرى حيث اشترى ثلاثة قراريط ليصل اجمالي ما اخذه الى 10 قراريط بعد ذلك قام كامل بالاستيلاء على باقي مساحة الفدان عنوة من ملاكه عائلة الدفراوي باستخدام بلطجية وهو مادعاهم الى اقامة دعاوي قضائية بدأوها فى عام 1994 بمحكمة شبين الكوم والتى قضت بتسليمهم قطعة الأرض موضوع النزاع ولكن كامل استأنف على الحكم فتم رفضه وانتهى النزاع القضائي فى عام 2009 لصالح عائلة الدفراروي ولكن ذلك لم يعجب كامل فقرر الاستيلاء على الأرض وقام ببيع 10قراريط من مساحة الارض كأرض مباني الى عدد من الأشخاص وهو ماتم بالفعل وقاموا بالبناء عليها تحت حراسة بلطجية كامل".
وأضاف علام قائلا: "بعد ذلك قام أفراد عائلة الدفراوي ببيع عشرة قراريط من مساحة الارض الي وما أن علم كامل بهذا الأمر حتى قام هو وبلطجيته بمحاولة الاستيلاء على الأرض عنوة ولكنني تصديت لهم بمعاونة أقربائي فقام ابراهيم كامل بتحرير محاضر يتهمني فيها بوضع يدي على الارض وولكنني حررت محاضر ضده فاستعان برئيس مباحث القسم الذي قام بتزوير شهادة أحد الجيران والذي لا يعرفه القراءة والكتابة فقام رئيس المباحث بكتابة أقوال تفيد أن كامل هو من وضع يده على قطعة الأرض أولا وزور توقيعه وبعدها أحبر أح الخفراء النظاميين على كتابة تحريات تفيد ذلك ثم كتب هو تحريات تفيد نفس الكلام على الرغم من أنه ذكر حدود مخالفة للحدود الحقيقة للارض مما على أنه لم ينتقل من الأساس إلى قطعة الأرض ولكني قدمت ما يفيد كذب كلامه وبالفعل تم حفظ المحضر".. بعدها حاول ابراهيم كامل التعدى على قطعة الأرض من جديد ولكني قمت بعمل محضر ضده وخلال تحرير للمحضر قام رئيس المباحث بتهديدي بأنه سيدخلني الى السجن أن ظللت متامسكا بقطعة الأرض التى بين يدي وهو مالم يجدي نفعا..
واختتم كلامه قائلا إننى أناشد من خلال منبر «النهار» محمد إبراهيم وزير الداخلية لرفع الظلم عنى أمام تعنت رئيس المباحث الذى يستخدمه إبراهيم كامل لتهديدى.