”الرباط”: نتفاوض مع الشركات المنتجة لأدوية فيرس ”سي” للحصول عليها بسعر مخفض
عقدت الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان، اجتماعاً مساء اليوم ضم عدداً من قيادات وزارة الصحة وأعضاء اللجنة القومية للڤيروسات الكبدية لدراسة العلاجات الحديثة التي تطرح في الأسواق العالمية لعلاج ڤيروسات الالتهاب الكبدي الڤيروسي.
خلال الاجتماع شرح الدكاترة وحيد دوس وجمال عصمت ومنال السيد ومجدي الصيرفي، أن هناك ما يقرب من 10 عقاقير حديثة في طور الطرح والتسجيل لعلاج الالتهاب الكبدي الڤيروسي (سي)، وأن استراتيجية اللجنة تقوم على توفير أفضل وأحدث علاجات ممكنة للمريض المصري وبأسعار مناسبة.
ولفت د. وحيد دوس النظر إلى تجربة الوزارة عند طرح الإنترفيرون عام ٢٠٠٦ حيث تم الاتفاق مع الشركات المنتجة على طرحه في السوق بسعر مناسب وأيضاً إعطاؤه لوزارة الصحة المصرية بسعر منخفض جداً يوازي عشر سعره العالمي مما مكن الوزارة من علاج ٣٠٠ ألف من المرضى الغير قادرين.
كما ناقش الاجتماع أيضاً أن أي دواء يحصل على موافقة هيئة الأغذية والدواء الأمريكية يتم تجربته خلال جلسات سرية وهو ما يتم في مصر الآن وعلى مدى الشهور المقبلة بالتزامن مع الخارج لبيان فاعليته بالنسبة للمريض المصري وملاءمته له.
كما طلبت وزيرة بتشكيل فرقة عمل من المتخصصين لقيادة التفاوض مع الشركات المنتجة للعقاقير الجديدة للوصول إلى سعر مناسب، وأن يتم حساب أعداد المرضى المستحقين للعلاج والذين تنطبق عليهم الشروط الطبية لاستعمال الأدوية المذكورة لحساب التكلفة التي ستتحملها وزارة الصحة لعلاجهم لإدراجها في ميزانية الوزارة تباعاً.
ووجهت الرَّبَّاط بضرورة تعامل المجالس الطبية مع المريض كشخص واحد عند إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وليس عدة أشخاص بقرارات مختلفة، وضرورة أن يشتمل القرار الواحد على جميع ما يحتاجه المريض بدون إرهاق إداري عليه.
كما شددت وزيرة الصحة بضرورة تشكيل لجنة لمراجعة جميع أكواد العلاج للأمراض الكبدية ورفع القديم منها وإضافة الأدوية الحديثة والأنواع المنتجة محلياً للأكواد الجديدة.