النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 12:29 صـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية تفاصيل السيطرة على حريق مدينة الإنتاج الإعلامي أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية على لبنان ويؤكد: على العالم تحمل مسئولياته نحو وقف الانزلاق الكارثي نحو الحرب الإقليمية

فن

أزمة بين السعودية وسوريا والسبب فيلم ملك الرمال

كشف الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، عن سعيه للتوسط لدى الرئيس بشار الأسد من أجل إيقاف عرض فيلم "ملك الرمال" الذي يتحدث عن سيرة المؤسس الملك عبد العزيز و الذي يُعرض حالياً في سوريا في أعقاب عرضه في لندن.

وقال عبد العزيز عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أنه استعان بصديق مشترك بينه وبين الرئيس بشار الأسد لمنع عرض هذا الفيلم في دمشق، متمنياً من الرئيس الأسد أن يستجيب إكراماً لشخص الملك المؤسس الذي "لا يمكن لسوريا وشعبها نسيان أعماله الخيرة ودعمه الدائم"، على حد تعبيره.

ويتحدت فيلم " ملك الرمال" عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وقال منتج ومخرج الفيلم نجدة أنزور ان فيلمه "يبحث في تاريخ الإرهاب وجذوره وعلاقة ذلك بما يحدث اليوم في العالم قاطبة".

و يعرض الفيلم جانباً من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا العظمى والسلطان عبد العزيز، وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيداً لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقاً في اتفاقية (سايكس ـ بيكو) بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة.

كما يكشف بعض الحقائق والتفاصيل عن العلاقة الوثيقة بين بريطانيا العظمى في ذلك الوقت ورجلها في المنطقة السلطان عبد العزيز آل سعود وكيف نفّذ مشروعها حتى تم تتويجه كملك على المملكة العربية السعودية من قبلها، وفق تعبير أنزور.

كما يستعرض الفيلم جانباً من الاتفاق والعهد والحلف الذي تم بين الوهابيين وآل سعود لتقاسم السلطة والحكم على كامل أراضي المملكة العربية السعودية مثل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، أي الحكم بالسيف والقرآن، وهو ما استمر حتى يومنا هذا وبدأت نتائجه تؤثر على المنطقة العربية برمتها من افرازات "سلفية وجهادية".

وقد عرض الفيلم للمرة الأولى في الحادي عشر من سبتمبر الحالي بحي هاي ماركت وسط لندن كما وجهت الجهات السعودية انتقادات شديدة للفيلم الذي احيط إنتاجة بسرية تامة.