النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 03:20 مـ 20 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة الأزهر تنظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون طالبًا ناجحًا ومتميزًا؟» انشاء مزلقان مؤقت.. تحرك عاجل من السكة الحديد بعد حادث دهس طفلي البليدة بمدينة العياط ”مستند” حظر أي إجراء نقل للملكية للأراضي الصناعية إلا بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية وزير الصحة.. يشهد جلسة حوارية حول التعاون الفعّال للأطراف المعنية لضمان حصول الجميع على الدواء بأسعار عادلة أحمد جمال يستعد لحفله بمهرجان الموسيقى العربية اليوم رئيس جامعة القاهرة يؤكد تضافر جهود علماء الجامعة لتطوير السياسات والإجراءات التى تدعم استراتيجية الدولة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة البورصة تستكمل صعودها بمنتصف التعاملات لأعلى مستوى 30500 نقطة بحضور مديرة صندوق النقد الدولي.. المشاط: التحديات التي تواجهها الدول النامية تتطلب حلولًا مبتكرة تراعي ظروف كل دولة «أميركا» تصدر القواعد النهائية لتشغيل ”التاكسي الطائر” وزيرا البيئة والتعليم يطلقان المرحلة الأولى من مبادرة ”تشجير وفصل المخلفات وإعادة التدوير بالمدارس المصرية” «قنديل» يتفقد جامعة حلوان التكنولوجية ويستمع لاحتياجات الطلاب راميدا تستهدف ضخ ملياري جنيه في الاستحواذ على أدوية أو شركات جديدة

صحافة عالمية

مجلة أمريكية: أوباما يرقي باترسون لدعمها الإخوان

آن باترسون
آن باترسون

أشارت مجلة" FRONT PAGE" الأمريكية عبر موقعها الرقمي إلى أن الحصول على ترقية من قِبل الإدارة الأمريكية أمر سهل المنال، ولا يكلّف سوى تنفيذ سياسات "أوباما "الخارجية في الشرق الأوسط حتى لو كانت سياسات خاطئة ومدمّرة.
واستشهدت المجلة في ذلك "بهيلاري كلينتون" التي كوفئت من قبل بوزارة الخارجية، وتكاد تكون قد حصلت على كل ما كانت تصبو إليه وأكثر، لاتباعها تعليمات أوباما بحذافيرها، فها هو اسمها يرتفع وسط المرشحين للرئاسة الأمريكية لعام 2016، رغم تورطها في هجوم بني غازي الليبية.
وعلى النقيض، لم تستطع "سوزان رايس" أن تتقلّد منصب وزير الخارجية نتيجة شكوى الجمهوريين منها ورفضهم لها كونها كاذبة، الأمر الذي جعل أوباما يُعيّنها مستشارًا للسياسات الخارجية للبلاد وسفيرة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة.
وتابعت المجلة قائلة: " لقد حان الوقت لترقية السفيرة الأمريكية السابقة " آن باترسون" لدعمها القوي والواضح لجماعة الإخوان المسلمين في مصر".
وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة :إن باترسون كان يُنظر إليها أنها "جاسوسة للإخوان المسلمين"، فحينما خرج المصريون للشوارع بأعداد ضخمة في 30 يونيو؛ اعتراضًا على سياسة مرسي وحكمه، كانت باتريسون من أشد المعارضين لتلك الاحتجاجات وظلت تدعم مرسي وجماعته، لدرجة جعلتها أحد أكبر الكارهين والمناهضين لثورة 30 يونيو.
ومن ناحيةِ أخرى، رأت المجلة أن قرار السيناتور الأمريكي "ليندسي جراهام" بمنع أي تعيينات في مناصب حكومية دون الرجوع للخارجية، ما هو إلا حيلة سياسية لرفع الحظر عن باترسون، لا سيّما وأنه في حال ما ترشحّت بالفعل، فسيمر قرار الترشيح على مجلس الشيوخ، لتصبح مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى.
وحذّرت الصحيفة من أن هذا الأمر يمكن أن يوسّع نفوذ باترسون للدرجة التي تقوم فيها بتقديم الدعم للجماعات الإسلامية بالشرق الأوسط كله.