بين مصر والسودان
إعادة هيكلة ”هيئة وادى النيل للملاحة النهرية”
أكد المهندس علاء فهمى وزير النقل عمق العلاقات المصرية - السودانية والتي ترجع لسنوات طويلة بحكم الموقع الجغرافى والروابط الاجتماعية والسياسية.وشدد وزير النقل - خلال اجتماعه مع فيصل حماد عبد الله وزير النقل السوداني اليوم الخميس - على انه سيعمل على تدعيم أواصر الترابط بين البلدين من خلال تطوير البنية الأساسية للطرق البرية والسكك الحديدية، والنقل النهرى والبحرى، واستغلال الطاقات المتاحة للخطوط الملاحية والميزات التنافسية لتحقيق التكامل وزيادة التبادل التجارى.وبحت المهندس علاء فهمى مع الوزير السوداني سبل إعادة هيكلة هيئة وادى النيل للملاحة النهرية المملوكة لوزارتى النقل المصرية والسودانية، مع وضع خطة مستقبلية ذات أهداف طموحة بآليات محددة تسهم فى تحقيق التكامل بين مصر والسودان.وأوضح أن استراتيجية وزارة النقل تهدف الى تحقيق التكامل مع دول حوض النيل بوجه عام وجمهورية السودان الشقيقة بشكل خاص، مطالبا بسرعة إعادة هيكلة هيئة وادى النيل للملاحة النهرية وتقييم أدائها فى الفترة المقبلة والعمل على تذليل المعوقات وتهيئة عناصر البنية الأساسية والموارد البشرية للوصول الى مستوى عال من التكامل والترابط بين البلدين.من جانبه، قال وزير النقل السودانى ان مصر والسودان ارتبطتا منذ القدم بنهر النيل، ووصفه بشريان الحياه للبلدين وأحد العوامل الطبيعية المؤثرة لدعم العلاقات بينهما، موضحا أن تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية سيتم من خلال رفع مستوى خدمات النقل النهرى واتباع معايير السلامة وتسهيل حركة المرور وتطوير الطرق التي تربط بين البلدين وتذليل العقبات أمام حركة التجارة ونقل البضائع بين مصر والسودان.