النهار
الجمعة 25 أكتوبر 2024 07:32 مـ 22 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

هجوم وحشي على ميار الببلاوي وسحلها على الأرض

ميار الببلاوي
ميار الببلاوي

 

تعرضت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوي لهجوم وحشي من قبل أحد البلطجية التابعين لتنظيم الإخوان أمام منزلها بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة.

وكان الإخواني يتربص بها كي يصل لغرضه -وهو قتلها أو تشويه وجهها هى وابنها- حيث إنهال عليها بالضرب المبرح وسحلها على الأرض؛ كاد أن ينهي بحياتها لولا العناية الإلهية التي أنقذتها من هذا الحادث.

وعن سؤالها حول تفاصيل الحادث، قالت الفنانة ميار الببلاوي إنها تعرضت لهذا الهجوم بعد عودتها من السفر من بروكسل، حيث كانت تشارك في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي، وعند عودتها إلى منزلها -بصحبتها والدتها وابنها- فوجئت بشخص غريب يدعي أنه البواب الجديد للعمارة التي تسكن بها لم تكن تعرفه من قبل ،طلب منها مبلغ 75 جنيه بدون أن يذكر السبب لطلبهم، وعندما سألته عن السبب ولماذا لم يأخذهم من رئيس إتحاد ملاك العمارة تبين إنه لا يعرفه.

وأكدت ميار أنه من هنا حصلت مشدة كلامية وبدأ هو في رمي الشتائم والسباب الشديد، ولم يكتفي بذلك فإنهال عليها بالضرب المبرح، وبتدخل ابنها الذي يبلغ من العمر 12 عاما لإنقاذها قام بضربه بعصا كبيرة على رأسه ففقد الوعي حينها، ثم أخرج من جيبه سلاحا أبيض وكاد أن يقتله فدافعت ميار عنه فأصيبت بجرح عميق في أيديها وبترت أحد أصابعها. 

وكشفت ميار أن هذا الشخص ردد أثناء تعرضها للضرب بكلام خطير حيث قال بالحرف "يا كفرة يا ظلمة، سننتقم من عمك حازم الببلاوي للناس اللي في رابعة، زي ما فعلنا في غيره"، ثم فر هاربا بعد أن شاهد دمائها، واعتقد أنه إنتهي من عملية قتلها.

ثم قام مجموعة من الحاضرين اللذين شاهدوا الوقعة بتوجيهها إلى إحدى المستشفيات، وتم عمل خياطة لأصابعها، ولازالت هناك عمليات آخرى ستجرى خلال أسبوع في ألمانيا لزرع عظام جديدة لأصابعها. 

وفي ردها حول دور الأمن في كشف ملابسات الحادث، كشفت عن أنها ذهبت بعد ذلك لإبلاغ شرطة قسم الهرم بالواقعة، وبمعاينة الشرطة لغرفة البواب المزيف وجدوا أسلحة بيضاء وسلاح خرطوش محلى الصنع وأسلحة متنوعة وأدوية ترامادول وأختام وأوراق بها أسماء أعلاميين مشهورين وتم حرزها، بالإضافة إلى كل الدلائل التي تؤكد أنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، كما أتضح من التحريات إنه مسجل خطر مطلوب لتورطه في أحداث القتل والتخريب التي شهدتها مصر في الأحداث الأخيرة، وهناك إحتمالات أنه فر هاربا إلى أسوان وإحتمالات أيضا بأنه ما زال في منطقة حدائق الأهرام لاستكمال باقي مخططه الإجرامي. 

وعن علاقتها بجماعة الأخوان، أوضحت ميار أنها كانت تنتمي لجماعة الإخوان منذ فترة وانشقت عنهم بسبب أعمالهم الإجرامية -وخاصة بعد حادث رفح الأول- موضحة أنها تلقت تهديدات صريحة منهم بإنها إذا فتحت فمها سوف تتعرض للقتل، وهذا التهديد زاد بعد أن أصبح عمها حازم الببلاوي رئيسا للوزراء.

وكانت التهديدات تتردد بأن عمها هو قاتل أبرياء رابعة العدوية ونظرا لأن عائلة الببلاوي يوجد بها الكثير من الشخصيات الهامة، وترى ميار أنهم ينتقمون منهم في شخصها .