شيوخ ونشطاء وأهالى بسيناء: اختيار أبو فجر بلجنة الدستور أثلج صدورنا

قابل أبناء سيناء اختيار الروائى والناشط مسعد أبوفجر ابن سيناء ضمن أعضاء لجنة الخمسين لصياغة الدستور بتفاؤل حذر، معربين عن أملهم أن يكون اختيار أبوفجر هو مصالحة للدولة مع أهالى سيناء وأن الدولة ستستعين بأصحاب العقول والمناضلين وانتهاء عصر استعانة الدولة فى سيناء بأصحاب الأموال والمشبوهين.

يذكر أن مسعد أبوفجر هو أحد أبناء قبيلة الرميلات القاطنة على الحدود المصرية مع غزة وسبق أن خاض معارك طويلة وطاحنة مع نظام حسنى مبارك للمطالبة بحقوق البدو بالمنطقة وتعرض للاعتقال والسجن وأفرج عنه قبل اندلاع أحداث ثورة يناير 2011 .

وكان له موقفه الواضح من معارضة حكم جماعة الإخوان المسلمين والتنبيه لمخططات بيع أراضى سيناء للفلسطينيين.

وحول ردود أفعال أهالى سيناء على اختيار أبوفجر للجنة صياغة الدستور.. قال الشيخ عارف أبوعكر أحد أبرز شيوخ عشائر الشيخ زويد: نبارك لأبوفجر هذا الاختيار الذى نأمل أن ينعكس أثره على ما سيتم وضعة فى الدستور من خطوط تكفل حقوق أبناء سيناء والتى نثق فى ان أبو فجر سيحملها فى الدستور الجديد .

أضاف الناشط السياسى حسن النخلاوى، من وسط سيناء : يهمنا جدا فى الدستور الجديد الحفاظ على حقوق المواطنة بشكل عام وان يعمل عليها كل اعضاء الدستور ايا كانت شخصياتهم وهوياتهم .

وقال المهندس عبدالله الحجاوى خبير البيئة بالعريش : نشجع أى صاحب عقل وفكر ومكافح ليمثل أبناء سيناء لأنه على دراية بالمشاكل السياسية، ومسعد أبوفجر لم يجاهر بمطالبنا فى أوقات عصور الظلم من فراغ ولم يعتقل ويزج به فى السجون من فراغ وعندما يكون موجود فى هذه اللجنة سيجنب المواطنين مشاكل هو وقع فيها فهو انعكاس لمعانة أبناء سيناء.

وقال محمود الأخرسى أحد النشطاء من مدينة رفح المصرية : جميل اختيار أحد أبناء سيناء وخصوصا المنطقة الشرقية في لجنة الخمسين و نتمنى من العضو مسعد أبو فجر، أن تكون سيناء نصب عينيه فى صياغة الدستور ووضع مواد دستورية تجبر الحكومات المتعاقبة بالاهتمام بتنمية وتطوير سيناء وتعميرها ووقضية المواطنة الحقيقية لأبناء سيناء تعتبر من أهم القضايا التي عانينا منها لسنوات طوال.

وتابع محمود الشوربجى، أحد شباب مدينة العريش، فى البداية سعيد جداً باختيار أحد الأشخاص من أبناء سيناء ضمن لجنة الخمسين لصياغة الدستور ، ولكن سيناء كبيرة وكان من الأفضل اختيار أكثر من شخص لهذه اللجنة ، فالمكان والمواطنين كثير بالإضافة إلى تعدد القبائل فيها والعائلات وكذلك أيضاً تعدد الأحزاب . ولكن في النهاية كنت فقدت الأمل في اختيار أي شخص من أبناء سيناء في هذه اللجنة لأننا اعتدنا على التهميش والإقصاء.

وقال جمعة أبو ماسوح محامى من أبناء وسط سيناء سعدنا جدا بوجود أحد من أبناء سيناء فى صياغة الدستور، وهذا يؤكد تلافى أخطاء فى الماضى فى تهميش مناطق مصرية مهمة كسيناء ونوبة.

وقالت الناشطة السياسية برفح منى برهوم ، خطوة جميلة وأتمنى أن يأخد بما يقترحه مسعد من قبل القائمين على صياغة وتعديل الدستور ولا يكون ترشيحا للشو الإعلامى فقط.
وتابع عمر محمد - طالب جامعى.. قرية المطلة برفح نتمى منه أن يجعل لأبناء سيناء مكان فى الدستور المصري الجديد ، الذين لاطالما لقوا تهميش على مر سنوات الظلام السابقة.

أضاف المهندس باسم الرميلى من رفح ، عاشت سيناء عصور من التهميش، مما أدى إلى عزلها عن الحياة السياسية وقد يشير اختيار أبو فجر خصيصا أيضا إلى توجه الحكومات إلى مسار معين في صياغة الدستور.

وقال نعيم البطين ناشط سياسى برفح ، ندعو الله أن يكون موفقا ويساهم فى كتابة دستور لائق بمصر بعد الثورة لتكون دولة مدنية تعددية متقدمة تحترم حقوق المواطنين وتساوى بين الجميع وتمنع كل أشكال التمييز وأوجه العنصرية البغيضة.