النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:23 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير التموين: نتطلع لزيادة حجم واردتنا من الأقماح الفرنسية إزالة 14 حالة تعدي على أراضي أملاك دولة بمراكز أسيوط ضبط 2.5 طن سكر تمويني ناقص الوزن وتحرير 322 محضر بمراكز وأحياء أسيوط مي عبد الحميد: الطرح الجديد يتضمن أكثر من ٧٨ ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم الفوري أو تسليم خلال ٣٦ شهرًا مساهمو سيتي للتحاليل الطبية يعتمدون الاستحواذ على معامل حساب للتحاليل مليون دولار إضافية بشباك التذاكر العالمي فى أسبوع لـ فيلم Deadpool amp; Wolverine جامعة حلوان تعلن عن صفحاتها الرسمية على «الفيس بوك» رئيس جامعة سوهاج يشارك الطلاب بحملة ”Red Week” بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر كلية علوم التغذية بجامعة حلوان تنظم ندوة حول «الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية» هيئة الشراء الموحد: وجود أكثر من 170 مصنعًا للأدوية في مصر يؤكد الاهتمام بتوطين هذه الصناعة الخميس القادم...«إعلام عين شمس» تستضيف أولى فعاليات حملة مجلة «حواء» ضمن مبادرة «بداية» أسامة شرشر يكتب: ارفعوا أيديكم عن يحيى السنوار

أهم الأخبار

كواليس فض اعتصامي رابعة والنهضة: الموعد تغير 3 مرات والسيسي وصل الدفاع فجرًا

رابعة العدوية
رابعة العدوية


كشفت مصادر مطلعة عن كواليس خطة فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وإجراءات التمويه التي نفذتها وزارة الداخلية، قبل عملية فض الاعتصامين، وبدأت بتحريك موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خاليا، إلى منزله بمدينة نصر، فيما كان هو يتابع بمكتبه الاستعدادات الأخيرة للقوات وجاهزيتها، بعد أن ظل الضباط في قطاعات الأمن المركزى في تدريبات، لمدة 8 أيام متواصلة.


وقالت مصادر مطلعة، في تصريحات صحفية، إن معسكرات الفتح وناصر وأبوبكر الصديق وأحمد شوقى والدَّرَّاسة رفعت، في الواحدة صباحا، حالة الطوارئ، استعدادًا لـ«ساعة الصفر»، كما أعلنت حالة الاستنفار القصوى بين وحدات القوات المسلحة، وبدأت العملية بتحريك معدات القوات المسلحة، لإزالة المتاريس والحواجز الأسمنتية التي أنشأها أنصار مرسي.


وأضافت المصادر أنه تم الدفع بـ8 من رجال سلاح المظلات، في محاولة لإحداث تشويش على أجهزة البث المباشر في منطقة رابعة العدوية، والذي يعتبر بمثابة إشارة لبدء الاقتحام، مشيرة إلى أنه في الخامسة صباحا شهدت الشوارع المحيطة بـ«رابعة العدوية» توافد معدات وكساحات من القوات المسلحة، كما تم وضع أسلاك شائكة في شوارع الجيزة، بالقرب من اعتصام النهضة.


وأشارت إلى أنه في سرية تامة تحركت تشكيلات الأمن المركزى وقوات فض الشغب، من معسكراتها بالقاهرة والجيزة، بعد التأكد من جاهزية المعدات للتعامل مع أي مخاطر قد تصدر مع بداية عملية الحصار، وكانت هناك متابعة دقيقة من جانب اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله، مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى.


وتابعت: «تمت عملية الانتشار، وفي الرابعة و45 دقيقة، صدرت تعليمات على أجهزة اللاسلكي من (م1)، وهو مدير أمن القاهرة، بمنع أي مكالمات على اللاسلكي إلا في حالة الضرورة، والاكتفاء بالمحادثات الهاتفية، بسبب سرقة جماعة الإخوان أجهزة لاسلكي، خاصة بالوزارة، وظهر في الخطة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، تحت كود (600)، وحراسته ظهرت في الخطة تحت اسم (خيالة 1)، وأنه وصل إلى مقر وزارة الدفاع، في الخامسة فجرا، وبعدها بدأت القوات في التحرك إلى مقري الاعتصامين، ونجحت قوات الشرطة، المدعومة بالبلدوزرات واللوادر، في إزالة الحواجز والكتل الحجرية والخرسانية التى نصبها المعتصمون في طريق النصر، مع السماح بممر آمن، لخروج النساء والأطفال ومن هم غير مطلوبين للنيابة العامة».


ولفتت إلى أن قيادات وزارة الداخلية أصرت على الدفع بتشكيلات فض الشغب، مصحوبة بقوات من العمليات الخاصة من داخل القطاع ترافقها قوات من الجيش، خاصة سلاح المهندسين العسكريين في محيط الاعتصامين، لتنفيذ إجراءات فرض الحصار على المعتصمين، الرافضين المغادرة، مشيرة إلى الحصار عن بُعد، مع التقدم إلى أماكن التجمعات عن طريق «وثبات تقدمية» للقوات، لتضييق الخناق على المعتصمين، وتولى سلاح المهندسين العسكريين إزالة الدُشم والحواجز الأسمنتية التى شيدها المعتصمون.


واستطردت: «بمجرد انتظام القوات، ومحاصرتها الاعتصامين، أخطرت المعتصمين بأن هناك منفذا واحدا لخروج الراغبين في المغادرة، وتم تحديده بـ(مدخل شارع النصر)، في مدينة نصر، بالنسبة لاعتصام (رابعة)، وطريق (الجامعة)، المؤدي لميدان الجيزة، بالنسبة لاعتصام (النهضة)، إلا أنهم رفضوا واعتدوا على القوات، كما رفضوا ركوب حافلات خصصت لنقل الراغبين في المغادرة من الاعتصامين، دون ملاحقة أمنية، فوقعت المواجهة مباشرة».


وكشفت المصادر عن أنه تم تغيير ميعاد التنفيذ 3 مرات، لـ«دواع أمنية»، رغم اتخاذ جميع الاستعدادات، المتمثلة في تجهيز القوات، وتوزيع الدروع الواقية من الرصاص والبدل الواقية الحديثة التي تغطى الجسم بأكمله، وتجهيز المدرعات والأوناش التي سيتم استخدامها في إزالة الحواجز.