النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 05:58 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تصدرها التريند.. آية مكرم تحتفل بأغنية ”تتآكل اكل” بحضور صفاء جلال ورنا سماحة منتخب الشاطئية يهزم المغرب بثلاثية ويحسم صدارة مجموعته في أمم إفريقيا صراع بين مركز شباب جنيفة وهيئة الأبنية التعليمية بمحافظة السويس.. مستندات الرئيس التنفيذي لهيئة البترول لتكنولوجيا المعلومات : التحول الرقمى اصبح مطبق فى كافة الانشطة البترولية الرئيس الاقليمى لشركة شيفرون مصر : فخورون إن نصف الطاقة البشرية لدينا من النساء غيابات الأهلي أمام الزمالك بنهائي السوبر المصري عاجل.. إحالة ثلاثي الزمالك ”المحتجز” للمحاكمة في الإمارات وتحديد جلسة عاجلة غدًا السجن المشدد 3 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه للمتهمين في واقعة سحر مؤمن زكريا تأكيدًا لـ ”النهار”.. السكة الحديد: بدء العمل بالتوقيت الشتوى اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024 التموين : توفير السلع للمواطنين بجودة عالية وسعر مناسب أولوية قصوى مديرية تعليم القاهرة تعلن بدء العمل بموقع تظلمات الإدارة القانونية مندوب فلسطين بالجامعة العربية : عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية

اقتصاد

بالأرقام .. حقائق انهيار الاقتصاد المصري في عام من حكم مرسي

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 

عاشت مصر عاماً من الأزمات خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي في الرئاسة.

فعبر 12 شهراً تراجع أداء الاقتصاد المصري إلى درجة جعلته على شفا الهاوية.. فقد كان النظام السابق يتحدث عن نمو اقتصادي سريع وتحقيق قفزات على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي خلال اقل من عام ولعلنا نذكر وعد مرسي الشهير بأنه مع توليه السلطة ستحصل مصر على 200 مليار دولار من الاستثمارات فوراً وسيكون قادراً على حل كافة المشكلات. وهي الوعود التي تحولت إلى نكات في طوابير محطات الوقود بالقاهرة قبل 30 يونيو ..

فالواقع  الذي عاشه المصريون كان مريراً، فقد تزايدت نسبة البطالة في مصر من 12,5% إلى 13,2% أي دخول نحو 1,1 مليون شاب إلى سوق البطالة. وكذلك ارتفع معدل الفقر من 23,5% إلى 25,5%.

وتأثرت أسعار السلع الاستهلاكية سلباً بانخفاض سعر الجنيه بنحو 18% مقابل الدولار، حيث كان سعر الدولار في يوليو 2012 نحو 6,20 جنيه ووصل إلى أكثر من 7 جنيهات في يوليو 2013. وهو ما انعكس مباشرة في ارتفاع أسعار جميع السلع المستوردة من السيارات والماكينات والواردات الغذائية. وبلغ معدل التضخم إلى أكثر من 17,5% مقابل 14,5% قبل عام واحد.

هكذا أصبح الفقراء المصريون أكثر فقراً خلال عام واحد، فقد عاش سكان الأحياء الفقيرة والريف المصري عام المرارة رغم أنهم كانوا الوقود الرئيسي الذي أوصل النظام السابق لقصر الاتحادية.

وبالنسبة للديون الخارجية، فقد ارتفعت بنحو 11 مليار دولار من نحو 34,5 مليار دولار إلى 45,5 مليار دولار. كما ارتفعت الديون الداخلية بنحو 278 مليار جنيه من 1238 مليار جنيه إلى 1516 مليارات جنيه. وفي هذا الوضع تراجع الاحتياطي النقدي لمصر إلى نحو 15,5 مليار دولار فقط. وانخفضت كذلك الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشرة من نحو 13 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير 2011 إلى أقل من مليار دولار فقط خلال عام 2013.

وكان أحد نتائج سوء الإدارة الاقتصادية للنظام السابق والفشل في الحصول على قرض صندوق النقد الدولي بنحو (4,8 مليار دولار) تراجع التصنيف الائتماني لمصر إلى “سي سي سي” مما جعل مصر في وضعية قريبة من اليونان وقلل من فرص الحصول على قروض خارجية بفوائد مناسبة.

وأما على صعيد الفساد، فقد أشار تقرير مركز “الشفافية” الدولية الأخير إلى أن الفساد انتشر في مصر خلال عام، حيث قال 64% من المشاركين في استطلاع للمركز أن الوضع ازداد سوءاً تحت حكم الإخوان.

وبالنسبة للخدمات فقد تدهورت كافة القطاعات الخدمية من نقل ومواصلات وصحة وتعليم. وفي نفس الوقت لم ينجح النظام في إعادة الأمن لشوارع القاهرة التي كانت تظل ساهرة حتى الصباح قبل سنوات قليلة.

وسياسياً، دفع خطاب “الإخوان” الاقصائي المجتمع المصري نحو حالة من الاستقطاب السياسي والاجتماعي غير المسبوقة. فقد رفض الإخوان أي محاولة للحوار مع المعارضة. وبدأ مرسي عهده بالإعلان الدستوري في نوفمبر الذي منحه كافة السلطات وعطل به قرارات المحكمة الدستورية العليا وفرض على المصريين التصويت على دستور لم تساهم اغلب النخبة المصرية في صياغته أو مناقشته بل خرج بين ليلة وضحاها. وأعقب ذلك عمليات “تمكين” مستمرة لكافة الوظائف في مصر وتولي اغلب الوزارات وتعيين محافظين من الجماعة . وتم استبعاد الجميع حتى السلفيين الذين كانوا أصدقاء وحلفاء الأمس القريب.

موضوعات متعلقة