النهار
الإثنين 9 سبتمبر 2024 01:04 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

بديع يغازل الجيش ويهاجم شيخ الأزهر والبابا و ينسب ثورة 30 يونيو لبلطجية الحزب الوطنى

المرشد بديع
المرشد بديع

رسائل عديدة حاول محمد بديع مرشد جماعة الأخوان التى ينتمى اليها الرئيس المعزول مصر ..."النهار " رصدت أهم هذه الرسائل فى التقرير التالى:-

أكد محمد بديع الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ستبقى فى الشارع حتى إعادة مرسى رئيسا على حد قوله واشار أنه لن يقبض عليه احد ولن يفر ثم غازل الجيش بقوله : «يا جيش مصر عد لحضن شعبك، ولا تحمي فصيلًا وحيدًا، ولا تنحاز لطرف وتقول إنه يمثل الشعب كله، أنت تحمي كل الشعب، فكيف تحمي فصيل واحد من أجل الكرسي واضاف : رئيسنا هو مرسي، وأقول للقيادة العسكرية مرسي هو القائد الأعلى لكم، وأنتم خير أجناد الأرض، وعليكم الوفاء لشرف العسكرية المصرية».

ثم نسب بديع ماجرى من ثورة فى 30 يونيو إلى  بلطجية الحزب الوطني واضاف بأنهم فعلوا ذلك ليحافظوا على الثورة المضادة، لذلك أقول لا أحد يتحدث عن شعب كل واحد وواحدة ضحى بنفسه أجل الثورة، ويا بابا تواضروس لا تتحدث باسم أقباط مصر، فأنت رمز قبطي فقط، وكثير من الأقباط يريدون مرسي، وأخواننا مرسي في اتحاد ملاك مصر، اختاروا مرسي، وعندما أعلنت النتيجة كان الرئيس رئيسًا لكل المصريين، والاستفتاء على الدستور كان استفتاءًا على شعبية مرسي مرة أخرى، وحاز على الأغلبية، شهدت له كل العالم، وأرجعوا لمبادرة مرسي لجمع شمل مصر ستجدون عنها كل ما تريدون، إلا التنازل عن الرئاسة، فدماؤنا فدائوا، أنت سمعت يا بابا تواضروس ما وصاك به بابا شنودة».

وجه الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كلمة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، قائلا: «أنت رمز ولا يمكن أن تحتكر الخطاب باسم الشعب»

وأضاف: «يا شعب مصر الإخوان المسلمين عاشوا خدمًا لكم، وتعرفونهم، ويقلون عند الطمع، وعاشوا معكم في ثورة يناير، وتشهدون كيف قضينا على نظام بائد، وانهينا الثورة بتولي رئيس منتخب مؤمن، فهو رئيسي ورئيسكم ورئيس كل المصريين،

وأكمل الدكتور محمد بديع: «لن نفرط في مصر أو دماء الشهداء، ويارجال وشباب ونساء مصر، وكل أطيافها وقمت بثورة بيضاء، وبذلت الدماء وضحى أبنائكم في السجون عبر عشرات السنين من أجل مصر، وواجهوا اليهود والإنجليز والمستبدين، والشعب المصري سيظل محافظًا على حقه، ولن يضيع الحق وراءه مطالب، لم أفر أو يقبض علي، وهذا تزوير وتضليل ، ونحن ثوار وليس فرار».