المتحدث العسكرى ينفى وجود أسباب تمنع القبض على خاطفى الجنود بسيناء
أكد العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، عدم صحة ما نشرته إحدى الجرائد صباح اليوم الخميس، حول تحديد هوية خاطفى جنود سيناء السبعة ووجود أسباب لتأخر الكشف عن هويتهم وتحول القبض عليهم ونسبت ذلك إلى مصدر مجهول.
وفى هذا السياق أكد المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على، عدم صحة ما نشرته الصحيفة التى نسبت الخبر لمصدر مجهل، وأكد المتحدث العسكرى حرص القوات المسلحة على تحقيق العدالة والقبض على المختطفين وأنها فى سبيل ذلك لديها من القدرات والإمكانيات التى تكفل الوصول إلى الخاطفين دون وضع فى الاعتبار أى تهديدات او تحديات من أى جهة وأن حماية الأمن القومى المصرى هو المهمة المصرية التى تسعى القوات المسلحة لها دائما.
وطالب المتحدث العسكرى بعدم الاعتداد بأى أخبار عسكرية مجهلة وأن المتحدث العسكرى هو المنوط بإصدار أى أخبار أو بيانات تتعلق بالمؤسسة العسكرية.
وكانت إحدي الصحف قد ذكرت أن: "مصدر عسكرى مسئول أكد أن التأخر فى بدء العملية العسكرية فى سيناء للقبض على خاطفى الجنود السبعة يعود إلى ٣ أسباب رئيسية: الأول هو عملية جمع المعلومات الدقيقة التى تقوم بها جميع أجهزة الأمن، بالتنسيق فيما بينها.
والثانى انتظار وصول بعض المعدات المتعلقة بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، لتتناسب مع الطبيعة الجغرافية وتضاريس المنطقة.
والثالث الذى قال إنه يعد أهم أسباب التأخر وهو تخوف القائمين على الحملة من ردود فعل يمكن أن تكون غاشمة، من العناصر المسلحة فى سيناء على العملية، مؤكداً أن أجهزة الأمن لديها مخاوف كبيرة من هذا الأمر، بعد تلقيها تهديدات بالرد على أى عملية أمنية بهجمات فى عمق المدن السكنية".
وقد نفي المتحدث العسكرى كل ما سبق جملة وتفصيلا .