دبلوماسي مصري:إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار فى الشرق الأوسط مسئولية جماعية
أكد السفير خالد شمعه نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف أن مسئولية إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى الشرق الأوسط لم تعد قاصرة على دول المنطقة ، بل أصبحت بمقتضى اتفاق الدول الأطراف فى مؤتمر المراجعة الأخير مسئولية جماعية يتوجب على الجميع العمل على إنجاحها.جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السفير شمعه اليوم /الثلاثاء/ فى الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولى للحد من الانتشار النووى والأمن النووى الذى ينظمه المعهد العربى للدراسات الأمنية بالتعاون مع المجلس المصرى للشئون الخارجيةومنظمة الباجواش.وقال الدبلوماسى المصرى إن نوع السلاح النووى ومنع الانتشار يعد أمرا ذا أولوية خاصة وذلك فى ضوء ما تمخض عنه مؤتمر مراجعة منع الانتشار النووى الذى عقد فى شهر مايو الماضى من اتفاق حول خطة عمل تتناول من بين عناصرها الخطوات الواجب على الدول النووية اتخاذها لتحقيق تقدم نحو نزع السلاح النووى وصولا إلى عالم خال من الأسلحة النووية وذلك فى إطار تنفيذ التزام الدول النووية بإزالة أسلحتها النووية امتثالا لمعاهدة منع الانتشار النووى.وذكر أن الدول الأطراف بالمعاهدة اتفقوا على عدد من المبادىء التى ستحكم جهودها خلال المرحلة المقبلة تحقيقا لهدف نزع السلاح النووى ومن بينها تأكيد الأهمية القصوى لتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووى، ومطالبتها للدول غير الأطراف بالانضمام للمعاهدة كدول غير نووية فى أسرع وقت ودون أية شروط ، والتزامها بتحقيق الازالة الكاملة لكافة الأسلحة النووية.