لبنى عبدالعزيز : حليم قاد حملة هجوم ضدي
لم يذهب عقل الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز إلى خارج أسوار الإذاعة، حتى أن الرئيس المصري جمال عبدالناصر عندما طلب منها تقديم برنامج تليفزيوني عند بداية نشأة التليفزيون اعتذرت لأنها تعشق الإذاعة وتعتبرها بيتها الثاني.
شخصيات كثيرة كانت وراء إقناع لبنى بدخول مجال التمثيل ولعل أبرزهم صلاح أبو سيف وإحسان عبدالقدوس اللذان تعرفا عليها على مسرح الجامعة الأمريكية ومن خلال والدها الذي كان يعمل صحفياً.
أول فيلم قامت ببطولته لبنى عبدالعزيز كان «الوسادة الخالية» أمام النجم المصري عبدالحليم حافظ، حيث حققت شهرة ونجومية كبيرة على المستوى النقدي والجماهيري، ولكنها كشفت عن أن العندليب غار عندما اعتذرت عن القيام ببطولة فيلم آخر معه، وفضلت بطولة فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» أمام الفنان السوري فريد الأطرش.
لبنى قالت متحدثة عن حليم: «كان يريدني أن أشاركه أحد أفلامه لكني اعتذرت بسبب فيلم فريد، وأتذكر أنه قاد حملة هجوم قبل بداية تصوير الفيلم، وكان يحرض نقادًا وصحفيين لكي يهاجموني ومنهم إحسان عبدالقدوس، وهذا من منطلق غيرته فنيًا على أفلامي لدرجة أنه في يوم عزمني على السينما هو وصلاح أبو سيف وكان فيلم لفريد الأطرش وطول مشاهدتي للفيلم كان يؤكد لي أن فريد الأطرش سيكرر نفسه فى فيلمي معه، ولن يقدم جديدًا لكني كنت مصرة وبالفعل نجح الفيلم».
أسرة لبنى أهم شيء في حياتها، لذلك فأنها شددت على أنها لم تندم ولو للحظة عن اعتزالها الفن وسفرها مع زوجها د.إسماعيل براده، وتفرغها لرعاية بنتيها مريم وسارة، والآن تستمع بوقتها مع حفيداتها مريم وسارة ودينا اللاتي تعتبرهن كل حياتها، ويحرصون على محادثها يومياً.
سمراء النيل كشفت عن أن بناتها تزوجن من أمريكان أشهروا إسلامهم، وقالت: «لا اعتبر هناك عيباً فى ذلك فهما اشهرا اسلامهما بالقنصلية المصرية، وأخذا دروسًا عن الاسلام ومرا بكل المراحل التي تقربهما من الاسلام واذكر أن أثناء عقد قران ابنتي فى القنصلية المأذون مزح وقال من حقك الآن تتزوج أربعة وبعد الزواج أصبحا ابنائي ويحبوني أكثر من أمهاتهما».