مخيون: فتح الباب للشيعة أمر فى منتهى الخطورة على الدول الإسلامية
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ، إن حالة الطلاب المصابين بالتسمم من جامعة الأزهر كانت سيئة جدا، وقام بزيارتهم والاتصال برئيس الوزراء ولكن كان تليفونه مغلقا.
وأضافت فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة
العربية" الحدث" أن سبب انسحابه من جلسة الحوار الوطنى شعوره بوجود شىء غير طبيعى، مشيرا إلى أنه لم يتم دعوته من الرئاسة وتم علمه بالموعد من أيمن نور.
وأوضح أنه فوجئ بأن ترتيبه جاء السادس عشر وكان الوقت المحدد للقاء الرئيس بالكامل 45 دقيقة فقط، ولكن حينما جاء الدور عليه أرادوا إنهاء الجلسة وانصراف الرئيس من الحوار.
وأكد أن فتح الباب للشيعة أمر فى منتهى الخطورة لما لهم من أهداف فى المد الشيعى فى مختلف الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن انتماء الشيعة فى إيران لخامنئى فقط وهم يمثلون خطورة شديدة على مصر وعلى الأمن القومى.
وأشار إلى أن من صرح من الإخوان المسلمين بأن الخلاف فقهى فقط كلام خطأ، على الرغم من الاختلاف فى الدين واعتبارهم السنة من الكفار لأنهم لا يؤمنون بالإمامة كما هو منصوص عليها فى الشيعة.
وقال إن هناك دار للنشر تم إقامتها مؤخرا لنشر الكتب الشيعية بالإضافة إلى إقامة العديد من الحسينيات وهو غير مسموح به لهم، وقام حزب النور برفع دعاوى قضائية فى هذا الشأن.
وقال إنه لا توجد أى خلافات شديدة بين النور والحرية والعدالة، مشيرا إلى أن ملف الأخونة واضح للجميع ولا جدال فيه.
وأضافت أن حزب النور يريد أن يطرح مبدأ الشراكة على الجميع، واتفق الحزب مع القوى المختلفة أن يكون رئيس الوزراء تكنوقراط وليس منتميا لاى حزب.
وأشار إلى أن تغيير أوضاع البلاد هى التى كانت تدفع حزب النور إلى المشاركة فى الحكومة لأن الوضع الحالى لا يدفع أى شخص إلى الترحيب بالاشتراك فى الحكومة فى هذه الأوضاع.
وأكد أن الهجوم على الحزب جاء بسبب المبادرة وجاء مخالفا للواقع والترويج لتحالف النور مع جبهة الإنقاذ بعيد عن الواقع لأن الاختلاف فى الفكر والمنهج بين الجبهة وحزب النور كبير ووضح جليا فى التأسيسية.
وقال إن مؤسسة الرئاسة بها الكثير من الارتباك ويجب على الرئيس مرسى أن يعيد النظر فيمن يحيطون به وبمستشاريه سريعا لأن إخراج مسرحية خالد علم الدين كان فاشلا.
وأضافت أن النواحى الإدارية هى التى أدت إلى الاختلاف بين أعضاء حزب النور وأدى إلى انفصال البعض منهم وتشكيل حزب الوطن بقيادة الدكتور عماد عبد الغفور, وأن المنفصلين عن الحزب لم يزد عددهم عن مائة عضو فقط، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية ليس لها سطوة على حزب النور، مشددا على أن النور يسعى إلى تقديم الإسلام فى السياسة بصورة صحيحة.