النهار
الخميس 17 أكتوبر 2024 06:28 صـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لحظات من الرعب على الأسفلت.. ناجية من حادث الإقليمي بالمنوفية تروي تفاصيل الواقعة سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن يلتقي بمسئولي شركة بولاريس للمناطق الصناعية‏ بسبب جرعة مخدرات.. ”النيابة العامة” تترافع بقضية مقتل سيدة علي يد عاطل بالقليوبية قافلة تموينية تطرح السلع الغذائية بأسعار تنافسية بحي جمرك الإسكندرية المجلس القومي للمرأة ينظم ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع وزارة المالية تستهدف عضوات وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي دورة تدريبية لتنسيق العمل بين مكتب شكاوى آلمرأة واعضاء شبكة المحاميين المتطوعين الجدد جمال الشاعر: أنا من حرض محمود سعد للدخول في الإعلام.. ومحمد صلاح أفضل من الخطيب قومي المرأة ينظم ندوة بعنوان ”البرنامج التدريبي لإعداد وتمكين المرأة سياسياً ” احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر...جامعة عين شمس تستضيف الندوة التثقيفية الـ 70 لقوات الدفاع الشعبي...صور بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي...جامعة حلوان تبحث سبل دعم النوابغ والمبتكرين جمال الشاعر: مفيش نمبر وان في الإعلام حاليًا.. ولا يوجد أحد يقدم شئ صادق للجمهور وزير الأوقاف يزور مسجد سانت بطرسبرج الكبير (المسجد الأزرق بروسيا)

تقارير ومتابعات

من الذى «بصق» على وجه رئيس الطب الشرعي ؟

احسان كميل
احسان كميل

الوثيقة من بين أوراق العقيد أركان حرب متقاعد صبرى ياسين، المتحدث باسم النادى المصرى للمحاربين القدماء ومقرها فى جنيف، يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية التى أدت بالدكتور إحسان كميل جورجى رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين إلى أن يتقدم بإستقالته.

وهذا هو نص الوثيقة: معالى السيد المستشار وزير العدل، أتقدم بإستقالتى من منصبى للأسباب الآتية:

أولا: إستحالة ممارستى لعملى تحت هذا الكم الرهيب من الضغوط النفسية الغير محتملة.

ثانيا: إستحالة ممارستى لعملى وإرضاء ربى وضميرى بعد أن تعرضت لتهديدات مكتوبة ومسموعة، تؤكد التنكيل بى، ووصلت إلى أقصى درجاتها عندما تم تهديدى وأسرتى بالقتل ذبحا وحرقا.

ثالثا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن تحولت المصلحة إلى ملكية خاصة لبعض القيادات الإخوانية والشرطية والبعض من الإخوة والزملاء العاملين بالمصلحة، حتى وصل الأمر لإختفاء الكثير من الجثث وطمس وتشويه للمعالم لبعض الجثث الأخرى.

رابعا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن وصلت الأمور إلى حدود غير مقبولة وغير قانونية لإجبارى على التلاعب فى تقارير الصفة التشريحية، حتى وصلت إلى أعلى السقف عندما تم تمزيق تقرير الصفة التشريحية لجثة المواطن المصرى محمد الجندى وإلقاء قصاصات التقرير فى وجهى، ووصل الأمر إلى البصق فى وجهى وتوجيه أقصى ما يمكن إحتماله من سباب ولعنات وشتائم ومحاولة الإعتداء على شخصى.

الغريب ليس فيما قاله الدكتور إحسان كميل...لكن كان الغريب فى تعليق وزير العدل أحمد مكى على نص الإستقالة التى تؤكد أننا وصلنا إلى أعلى درجات العبث، كتب الوزير: رفض وإجازة 3 شهور وعودة للعمل.

لقد أحجم الدكتور جورجى عن الكلام، وأعتقد أنه لن يتكلم لا الآن ولا بعد ذلك، فقد ذاق الرجل طعم التهديد والتخويف، من قيادات الإخوان حتى يخالف ضميره، فما الذى يجعله يتحدث – رغم أن هذا واجبه – ومن هددوه لا يزالون يواصلون نفس سياسة التهديد والوعيد لمن من يخالفهم الرأى دون أن يردعهم أحد