النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 05:29 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

حركات ثورية تدعو لحرق مقار ”الإخوان” فى جمعة ”رد الكرامة”

مكتب الإرشاد
مكتب الإرشاد

دعا عدد من الحركات الثورية إلى محاصرة مقرات الإخوان المسلمين غدًا الجمعة وإحراقها، خاصة المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين "مكتب الإرشاد" بالمقطم فى إطار مظاهرة مليونية تحت شعار "رد الكرامة" ردًا على اعتداء شباب الإخوان على بعض النشطاء السياسيين أمام مكتب الإرشاد أول الأسبوع الماضي، مؤكدين أنه بإسقاط مقر الجماعة ستسقط الإخوان ونظامها الحاكم.
وأعلنت حركة "الشعب" عن تنظيم مسيرة من ميدان التحرير إلى المقطم؛ للتنديد بالاعتداء على النشطاء والصحفيين من قبل أعضاء جماعة الإخوان يوم السبت الماضي، مطالبة السلطات المعنية بسرعة إلقاء القبض على أعضاء الجماعة بعدما أصدرت هيئة مفوضى الدولة تقريرها الذى أكدت فيه أن هذه الجماعة ليست قانونية .
وأكدت الحركة أن أعضاءها سينظمون وقفات أمام مقرات الإخوان فى المحافظات للتنديد بممارساتها "الإجرامية" التى ارتكبها أعضاؤها فى حق مصر والمصريين وسعيهم للقضاء على الثورة وطمس الهوية المصرية من خلال أخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها، معلنة أن مصيرها هو مصير الحزب الوطنى المنحل وأن يقوم الثوار بحرق مقراتهم لكى لا يصبح لهم أى وجود.
واتهمت الحركة كلا من الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والمهندس خير الشاطر، نائب المرشد، بأنهم أصدروا الأوامر بالاعتداء على المتظاهرين السلميين يوم السبت الماضي، مطالبة السلطات المعنية بسرعة إلقاء القبض عليهما، خاصة أن هذه الجماعة ليس لها أى سند قانوني، حسب البيان.
وقال محمد فارس، المنسق العام لحركة الشعب: إن الحركة ستشارك فى مليونية رد الكرامة عقب صلاة الجمعة بمسيرة تخرج من ميدان التحرير مرورًا بعابدين والسيدة زينب والسيدة عائشة ثم المقطم.
وأضاف: "لابد من حرق المقر الرئيسى للإخوان فى المقطم وهو ما يعنى إسقاط هذه الجماعة التى أكد تقرير هيئة مفوضى الدولة أنها ليس لها وجود قانوني، ويجب إسقاط نظام الإخوان وحرق جميع مقراتهم فى المحافظات بسبب تعمد هذه الجماعة غير الشرعية تخريب البلاد والقضاء على الثورة والثوار لضمان بقائها فى الحكم.
فيما دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة جموع المواطنين والمحاربين القدامى لتنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع مقار حزب الحرية والعدالة، وحصارها على مستوى الجمهورية تحت شعار "لا  للميليشيات" لإعلان رفضهم تفعيل قانون الضبطية القضائية للمواطنين.
وأكد الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى، عضو بالحركة، أن فعاليات مليونية "لا للميليشيات" ستنتهى مساء يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن أعضاء الجبهة سيشاركون بشكل فردى مثلهم مثل أى مواطن، مهيبًا بأهالى المقطم المشاركة فى فعاليات تلك المليونية للتضامن مع  الإعلاميين والفتيات الذين تم التعدى عليهم أمام مكتب الإرشاد من قبل شباب الجماعة.
وعلى جانب آخر، طالبت إدارة صفحة الشرطة المصرية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وزير الداخلية بسحب قوات الأمن من أمام مكتب الإرشاد لمنع الزج بهم فى صراعات سياسية، وقالت: إن ما يحدث الآن بالشارع المصرى هو صراع سياسى ليس للشرطة أى دخل به من قريب أو من بعيد، وعلى الوزارة سحب قوات الأمن المركزى من أمام مكتب الإرشاد".
وأضافت "نعلم جيدًا أنها ممتلكات خاصة ومن الواجب علينا حمايتها ولكن هذا المكان يمثل بالنسبة للمتظاهرين مقرًا للنظام الحاكم، وبالتالى فإن تأمينه بمعرفة الشرطة سيجعلها فى مواجهة مباشرة مع المتظاهرين وهو ما نرفضه بشدة".