النهار
الأربعاء 30 أبريل 2025 03:06 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العاصفة الترابية تقترب من القاهرة.. «الصحة» توجه نصائح هامة للمواطنين بسبب العاصفة.. وفاة عاملين وإصابة البعض إثر انهيار جمالون مصنع بالسادات «ڤودافون مصر »تُتوج بجائزة أفضل شبكة للاتصالات والإنترنت الثابت من Umlaut للمرة الثانية على التوالي لجنة تجار قطع غيار السيارات بغرفة الإسكندرية تبحث سبل الدعم ومواجهة التحديات الضريبية إخلاء سبيل طبيب الفيوم المتهم بإجهاض طالبة الإعدادية بكفالة 50 ألف المجلس القومي للمرأة يهنئ بطلتا مصر ” جنى محمود وجودى عبد الله ” بعد تتويجهما بثلاث ميداليات في كأس العالم للجمباز الفني ضبط 300 كجم من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بدسوق مركز السينما العربية يكشف ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية في مهرجان كان السينمائي الـ78 الصحة: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات خلال موجة الطقس السيء والعواصف الترابية تفاصيل مقتل عنصر اجرامى فى تبادل اطلاق النار مع الشرطة باسيوط الصحة تطلق حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية تستمر حتى 8 مايو المقبل نصائح هامة من الداخلية للمواطنين فى الطقس السئ

عربي ودولي

الجيش اللبناني يعزز سيادة البلاد وسط تضحيات جسيمة كحصن صامد

برز الجيش اللبناني كحصن صامد لحماية السيادة البنانية الهشة في خضام الانقسام السياسي العميق والتدخلات الخارجية المتزايدة.

وبينما تستمر الجماعات غير الحكومية في تحدي سلطة الدولة، يكثف الجيش عملياته في مناطق ظلت لفترة طويلة تحت نفوذ حزب الله، وكذلك داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وبحسب وسائل إعلام، فانه لسنوات، حافظ حزب الله على سيطرة قوية على مناطق واسعة في جنوب لبنان ووادي البقاع،ومع ذلك، شهدت الأشهر الأخيرة تحولًا دقيقًا ولكنه حازم: بدأ الجيش اللبناني في ترسيخ وجود مرئي حتى في هذه المناطق الحساسة. وتشير المداهمات العسكرية على مستودعات الأسلحة المشتبه بها، والدوريات المتزايدة، ونقاط التفتيش الجديدة إلى تآكل بطيء وثابت لهيمنة حزب الله التي لم تكن تخضع للمنافسة في السابق.

وتستعيد القوات المسلحة اللبنانية السيادة الوطنية علي كافة الأصعدة حتى داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين مثل عين الحلوة والرشيدية، عملت جماعات مسلحة بشكل شبه كامل من الاستقلالية فيما تعتبرها الأجهزة اللبنانية أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي اللبناني.

فقد توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله بعد تدخل الجيش اللبناني فى الخامس والعشرين من شهر ابريل الجاري.

والعمليات التي يقوم بها الجيش اللبناني يعمل علي تفكيك شبكات الأسلحة وإعادة تأكيد سلطة الدولة. هذه الجهود حساسة، نظرًا للحساسية التاريخية المحيطة باللاجئين الفلسطينيين كما أن الجهود المبذولة من الجيش اللبناني في جميع أنحاء البلاد لاستعادة السيادة جاءت بثمن باهظ .

فقد واجه الجنود كمائن أثناء أداء واجبهم في العمليات الأخيرة في لبنان الذي يتهدده بشكل متزايد الطائفية والوكلاء الأجانب والانهيار الداخلي، حيث يمثل الجيش اللبناني آخر مؤسسة وطنية ذات مصداقية. ومن خلال تحدي الاستقلال العسكري لحزب الله وتفكيك الجماعات المسلحة داخل مخيمات اللاجئين، لا يقوم الجيش اللبناني بعمليات أمنية فحسب بل يخوض معركة من أجل سيادة لبنان ذاتها.

موضوعات متعلقة