نجاح مبهر لمدرسة المسرح الروسي بالقاهرة

اختتمت فعاليات ورش المسرح الروسي بأكاديمية الفنون لأول مرة في مصر بحضور د. غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، واسيا تورتشيفا المستشار الثقافي لسفارة روسيا بالقاهرة، وارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، وداريا دروجاتشينكو نائب عميد معهد جيتيس للفنون المسرحية في موسكو، وشريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، وأساتذة اكاديمية الفنون، وادار حفل الختام داريا بوتشاروفا كبير الأخصائيين بالبيت الروسي.
افتتح الحفل د. غادة جبارة بكلمة شكر لأصحاب مشروع مدرسة المسرح الروسي من الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الي مسرح جيتيس للفنون المسرحية والبيت الروسي بالقاهرة الذين اتاحوا الفرصة لأولادنا للتعرف على مدرسة المسرح الروسي، وتطلعت جبارة الى مزيد من التعاون بين الجانبين في كافة التخصصات، ونقلت اسيا تورتشيفا تحية السفير الروسي جيورجي بوريسينكو للمشاركين والقائمين على التنظيم، وأكدت تورتشيفا ان ورش المسرح الروسي تمثل خطوة إيجابية في التعاون الثقافي بين البلدين.
وأشار ارسيني ماتيوشينكو ان طلاب الاكاديمية أعربوا عن سعادتهم بالاستفادة القصوى في التعرف على مدرسة المسرح الروسي سواء في فن التمثيل والإخراج المسرحي ودراسة منهج الأسطورة ستانيسلافسكي في هذا المجال، كما تعرف الطلاب على فن المكياج من خلال أساتذة معهد جيتيس للفنون المسرحية.
ونقلت داريا دروجاتشينكو تحية عميد المعهد جريجوري زاسلافسكي الذي تناول أهمية مشروع مدرسة المسرح الروسي في افريقيا بالتعاون مع الوكالة الفيدرالية مؤكدا ان مصر دولة صديقة وانطلاق مشروع ورش مدرسة المسرح الروسي بالقاهرة يساهم في تعزيز جسور التعاون الثقافي بين بلدينا.
واكد شريف جاد ان هذه الخطوة انتظرناها طويلا ونأمل ان تتسع لمجالات الموسيقى والباليه، كما يجب العمل على تبادل المشاركات الطلابية في مجالات الفنون بين البلدين.
وصعد الأساتذة يكاتيرينا بيتروفا-فيربتش، و اليزافيتا شاهوفا ، ويفجينيا مالينكوفسكايا على المسرح لتوزيع شهادات التقدير على الطلاب في ختام ورش المسرح الروسي وفي مشهد مؤثر عكس حالة الحب والتفاهم التام بين الطلاب والأساتذة بعد 4 أيام عمل متواصل، وأعرب طلاب الاكاديمية عن رغبتهم في تكرار الورش الروسية.
كما صرحت الممثلة ريهام محي الدين قائلة " سعدت جدآ بدعوة جمعية الصداقة المصرية الروسية لي لحضور ورشة تمثيل، أسعدني جدآ الدمج بين الثقافات المصرية والروسية، كانت فكرة عبقرية خصوصآ إن الورشة كانت عملية، فكانت دائمآ فيها تجارب جديدة، ورشة مبنية على التواصل مع الذات والآخرين، كان بها كثيرآ من التمارين قائمة على الطاقة والتركيز والحرفية، أتمنى تكرار التجربة مرارآ فقد أضافت لي الكثير، خصوصآ وأنني درست رقص الباليه بأكاديمية الفنون بمصر على يد متخصصين روس مما جعلني مرتبطة بالثقافة الروسية منذ الصغر".
وفي الختام قدم طلاب كونسرفتوار القاهرة فقرات موسيقية مبهرة تحت اشراف د. مصطفي جرانه.