النهار
الإثنين 21 أبريل 2025 05:33 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية سعيد بتوافد أهالي الدقهلية على الحدائق والمتنزهات العامة احتفالًا بشم النسيم موعد مباراة الأهلي ضد صن داونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا محافظ أسيوط يشارك الأيتام فرحة شم النسيم في ملاهي ”فوفوزيلا” رئيس جامعة أسيوط يجدد ويعين قيادات أكاديمية جديدة بطب بيطري وآداب الإسكندرية تستقبل زائرين عيد شم النسيم في ابهي صوره بعد وفاة البابا فرانسيس.. قصة «عقدة» نادي إيطالي عمرها 50 عاما.. كلما صعد توفى البابا معامل البحر الأحمر تكشف عن الفرق المُختارة لبرنامج ”معمل المسلسلات” 2025 طارق الشناوي ينشر صورة مع عمالقة الإخراج: هل يُعقل أن يغيب هؤلاء ونحن لا نهتم؟ مهرجان الإسكندرية للفيلم القصيريكشف عن قائمة أفلام عروض سينما الأطفال تعرف على جائزة أحمد مالك بمهرجان الاسكندرية للفيلم القصير غياب دعم ”تنشيط السياحة” يلقي بظلاله على مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الأمين العام لمجلس التعاون: المنتدى الخليجي الصيني الأول حول الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية، يمثل فرصة حقيقية لتعزيز العمل المشترك بين الجانبين

منوعات

سر ارتباط الفسيخ والرنجة بشم النسيم

يحل عبد شم النسيم، الذي تتصدر فيه موائد المصريين أطباق الفسيخ والرنجة، في طقس جماعي لا تغيب عنه رائحته النفاذة ولا نكهته الخاصة.

ولكن، ما السر وراء هذا الارتباط الوثيق بين هذه الأطعمة المالحة واحتفال شم النسيم؟

ترجع جذور الاحتفال بشم النسيم إلى الحضارة الفرعونية، حيث كان المصريون القدماء يحتفلون بقدوم فصل الربيع في يوم يتساوى فيه الليل والنهار، معبرين عن ولادة جديدة للطبيعة.

وكان يُطلق على هذا اليوم اسم "شمو"، والذي تحول مع مرور الزمن إلى "شم النسيم".

وكانت طقوس هذا اليوم تتضمن الخروج إلى الحدائق وتناول أطعمة معينة، من بينها الأسماك المملحة، فقد اعتقد الفراعنة أن السمك رمز للخصوبة والحياة، وكانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه للحفاظ عليه، ما يُعتبر بداية ظهور الفسيخ في مصر.

مع تعاقب العصور، تطورت العادة وظهرت أنواع أخرى مثل الرنجة والسردين، وأصبحت تلك المأكولات المالحة جزءًا لا يتجزأ من طقوس الاحتفال بشم النسيم، خاصة في المدن الكبرى، وعلى الرغم من التحذيرات الصحية التي تظهر سنويًا، إلا أن الإقبال على الفسيخ والرنجة يظل قويًا، كعادة متجذرة في الثقافة المصرية.

هكذا أصبح شم النسيم لا يُذكر إلا ويُذكر معه الفسيخ والرنجة، في مزيج فريد يجمع بين عبق التاريخ وبهجة الحاضر.