شيكابالا وسارة.. قصة حب بدأت في البرتغال وتوجت بنهاية سعيدة بعيدًا عن الأضواء

في عالم كرة القدم تأخذ الشهرة اللاعبين إلى الأضواء والنجومية، لكن هناك من يفضل أن يحتفظ بجوانب حياته الخاصة بعيدًا عن الكاميرات، ومن أبرزهم محمود عبد الرازق المعروف بـ "شيكابالا"، نجم نادي الزمالك وأحد أكثر اللاعبين شعبية في مصر، وعلى الرغم من أنه عاش قصة حب مميزة مع زوجته، لكنه تمكن من الحفاظ عليها بعيدة عن الإعلام حتى اللحظة التي فاجأ الجميع بحفل زفافه.
بداية القصة.. لقاء في البرتغال
لم يكن يتوقع الفهد الأسمر شيكابالا أن رحلة احترافه في البرتغال ستقوده إلى قصة حب تغير حياته، وأنه سيلتقى بسارة، الفتاة المصرية صاحبة الأصول اليونانية، وبدأت بينهما علاقة قوية، لكن بعيدًا عن أي صغب إعلامي، ولم يكن أحد يعرف عن هذا الحب، فقد اختار أن يعيش حياته الخاصة والعاطفية في هدوء بعيدًا عن الملاعب والصحف.
عام 2018 تفاجأ الجمهور بصور زفاف شيكابالا وسارة، وكانت حديث السوشيال ميديا بجمالها اللافت وأصولها الأوروبية، وأصبحت محل اهتمام جماهير الكرة المصرية، الذين تساءلوا كيف استطاع الفهد الأسمر إخفاء قصة الحب هذه طوال هذه السنوات.
كما مرت مسيرة شيكابالا بالعديد من التحديات، وفي كل مرة كان يجد دعم استثنائي من سارة سواء في لحظات الانتصار أو الأزماوت كانت زوجته بجانبه، تشجعه وتقف معه في كل موقف، وعلى الرغم من قلة ظهورها الإعلامي، كانت دائمًا الحاضرة في حياته، وهو ما جعل جمهوره يلاحظ التأثير الإيجابي لهذا الحب على استقرار النجم الكبير، بالإضافة إلي ثمرة هذا الحب كانت ابنهما "آدم"، الذي سرعان ما أصبح نجم صغير بين جماهير الزمالك، ومنذ لحظاته الأولى في المدرجات، خطف آدم الأضواء، وبدأت الجماهير تطلق عليه لقب "شيكابالا الصغير"، في إشارة إلى الشبه الكبير بينه وبين والده.