النهار
الإثنين 14 أبريل 2025 01:32 صـ 15 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قتلها الزوج .. مباحث ثالث الإسماعيلية تكشف لغز تغيب زوجة شابة في ظروف غامضة خلال 4 اشهر فعاليات الندوة التثقيفية المُجمعة الثالثة لشباب الجامعات المصرية بجامعة كفر الشيخ ضبط 3.7 طن فسيخ غير صالح للاستهلاك الآدمى بالدقهلية وزير الإتصالات يتفقد منظومة التشخيص عن بُعد بمستشفى حميات بنها العام وأعمال التطوير الخاصة بالمرحلة الثانية من المنظومة روما يتعادل مع لاتسيو إيجابيا 1-1 في الدوري الإيطالي مستشفيات الدقهلية تستقبل مليونًا و100ألف حالة خلال 3 أشهر... وزير الإتصالات ومحافظ القليوبية يفتتحان مكتبى بريد بعد تطويرهما وتزويدهما بأحدث الحلول التكنولوجية استكشف ميزات جهاز MatePad Pro 13.2” الجديد من هواوي نائب محافظ شمال سيناء يستقبل مفتي الجمهورية بديوان عام المحافظة بجامعة العريش.. نفتي الجمهورية يؤكد: الهوى والمرض النفسي والقراءة الانتقائية وسوء الفهم يؤدي إلى التفسير الخاطئ لنصوص الدين مفتي الجمهورية يتفقد مصابي غزة بمستشفى العريش ويؤكد تضحيات المصابين والجرحى ستظل وسام شرف على جبين الأمة حصريآ.. طلاب الجامعة المصرية الصينية يتحدثون لـ”النهار” عن مشاركتهم في المؤتمر الجغرافي الدولي

تقارير ومتابعات

وزير التعليم الفلسطيني: العدوان دمر95% من مدارس غزة وتم حرمان 700 ألف طالب من حقهم في التعليم

أعرب الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفسطيني عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة في مجال التعليم.

وقال "برهم": “نشعر دائماً في مصر بأننا بين أهلنا، وما تقدمه مصر ليس غريباً على أشقائنا الذين نعتبرهم امتدادنا الحقيقي”

وقال وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني إن التعليم بالنسبة للفلسطينيين ليس مجرد حق، بل هو وسيلة مقاومة وبقاء، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في ظل التحديات الحالية، ودائمًا آبائنا يحثونا على التعلّم لأنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالنا".

واستعرض وزير التعليم الفلسطينى حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال العدوان الأخير، قائلاً: “تم تدمير أكثر من 95% من المدارس، حيث خرجت 293 مدرسة من أصل 309 عن الخدمة، ما بين دمار كامل وجزئي، كما تعرضت الجامعات للقصف، وتم تدمير نحو 85 % من مبانيها، وهناك أكثر من 720 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حرمان نحو 700 ألف منهم من حقهم في التعليم".

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن نحو 20,000 طالب وطالبة فلسطينيين في المراحل المدرسية، بالإضافة إلى 4,500 طالب جامعي، واجهوا انقطاعاً تاماً عن التعليم خلال الحرب، ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إعادة تشغيل العملية التعليمية عبر التعليم الإلكتروني، حيث تم إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية رغم التحديات اليومية والمتغيرات المفروضة نتيجة النزوح المتكرر والتدمير المستمر للبنية التحتية.

جاء ذلك خلال لقاء نظيره محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، وجهاد القدرة، مستشار أول بالسفارة، وناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود، مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة؛ لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.

وثمن الوزير الفلسطيني موقف مصر الثابت والداعم في كافة الميادين، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الداعم للتعليم الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية التعليمية داخل قطاع غزة، وطالب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني والثانوي والفني.

وتناول الاجتماع بحث تقديم دعم إضافي من الجانب المصري من خلال إنشاء مراكز تعليمية لدعم التعليم الإلكتروني، خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات، والموافقة على فتح هذه المراكز التعليمية، والسماح للمعلمين الفلسطينيين المقيمين في مصر مع أسرهم بالمساهمة في تقديم الدروس التعليمية، دعماً للتعليم الإلكتروني للطلبة الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين.

كما تطرق الاجتماع إلى تجربة العام الماضي الناجحة في تنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر، حيث تقدم أكثر من 1350 طالباً وطالبة للامتحان في مدارس مصرية حكومية، بدعم وتنسيق كامل من الحكومة المصرية، ما كان له أثر كبير في دعم الطلاب نفسياً وأكاديمياً، حيث أعرب الدكتور أمجد برهم عن أمله في تكرار التجربة هذا العام، خاصة أن عدد المتقدمين للامتحان من الطلبة الفلسطينيين داخل مصر يُقدّر ما بين 1800 إلى 1900 طالبا.

ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في مجالات التعليم المختلفة وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.

موضوعات متعلقة