دلالات جولة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بالقاهرة التاريخية.. أستاذ علوم سياسية يوضح

دلال مُهمة ظهرت خلال جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالقاهرة التاريخية، سوا بخان الخليلي أو الحسين أو العشاء في مطعم نجيب محفوظ، كشف عنها الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
الدلالة الأولى
أول هذه الدلائل، وفق ما رواه «سلامة» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، هي أن مصر هي عمق التاريخ لأن هذه المنطقة أي القاهرة القديمة كاشفة عن الحضارة والتاريخ الذي تتميز به مصر، فمصر لها جذور متأصلة في التاريخ بدرجة كبيرة وهذا أمر مهم لأن ما يجمع القاهرة وباريس هو بُعد ثقافي وتاريخي مهم وبالتالي اختيار المكان موفق للغاية.
الدلالة الثانية
لرسالة الثانية، هي أن مصر بلد الأمن والأمان، إذ أكد أستاذ العلوم السياسية، أنه كان هناك ترحيباً كبيراً من المواطنين المصريين بزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي: «مشاعر جياشة وهي طبيعة الشعب المصري المضياف الذي يستقبل زائريه بكل ترحاب وهنا رسالة مهمة تؤكد على التسامح والأمن والأمان»، موضحاً أن هذه الرسالة انعكست على توقيع الكثير من اتفاقيات التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات مختلفة وفتح الآفاق أمام الاستثمار الفرنسي في مصر في البنية التحتية والنقل والذكاء الاصطناعي والتعليم العالي.
الدلالة الثالثة
الرسالة الثالثة، التي وضحها الدكتور حسن سلامة، مرتبطة بالالتحام بين القيادة والشعب، إذ أظهرت الجولة حجم التأييد الكبير من المواطنين للقيادة السياسية، خاصة وأن الجولة وزيارة الرئيس الفرنسي، تأتي في توقيت دقيق، حيث تمر المنطقة بصراعات ضخمة.