هيئة الدواء تُحذر من مخاطر دواء شهير قد يسبب الجلطات في هذه الحالة

حذرت هيئة الدواء المصرية المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم من مخاطر التدخلات الدوائية مع عقار “الوارفارين”، مشددة على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد.
يأتي هذا التحذير لضمان الاستخدام الآمن لهذا الدواء الذي يستخدم لعلاج الجلطات أو الوقاية منها، حيث تشير الهيئة إلى التأثير الكبير للأدوية والأطعمة على فعالية “الوارفارين”.
يُعد عقار الوارفارين أحد الأدوية المضادة للتجلط التي تُصرف بوصفة طبية، ويُستخدم في علاج جلطات الدم أو الوقاية منها حسب الحالة الصحية، حيث يتأثر مستوى الوارفارين في الجسم بالعديد من الأدوية والأطعمة التي يتم تناولها،
ومن أمثلة التفاعلات الدوائية للوارفارين التفاعل بينه وبين الباراسيتامول (الخافض للحرارة والمسكن للألم)، فعلى الرغم من أن الباراسيتامول مسكن آمن، إلا أن تناوله بجرعات تفوق 1.3 – 2 جرام يوميًا لعدة أيام من الممكن أن يؤدي إلى زيادة تأثير الوارفارين عن المعتاد، وقد يجعل الشخص أكثر عُرضة للنزيف.
وأكدت هيئة الدواء ضرورة مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء آخر أو تغيير العادات الغذائية، لكي لا تؤثر على الجرعة الموصوفة ، وفي حالة حدوث أى آثار جانبية من الأدوية يجب إبلاغ مركز اليقظة الصيدلية لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض.
وقدمت هيئة الدواء حزمة من الإرشادات التوعوية التي يحب أن يتبعها المرضى الذين يتناولون عقار الوارفارين وهي كالآتي:
-الحرص عند استخدام الباراسيتامول، واستخدامه لفترات قصيرة وبجرعات محدودة،والرجوع إلى الطبيب المعالج قبل البدء في استخدام أي أدوية أو مسكنات من شأنها أن تتفاعل مع الوارفارين ليحدد ما يلزم من متابعة.
-إبلاغ الطبيب فورًا إذا ظهرت أي أعراض نزيف أثناء العلاج بالوارفارين.
-استشارة الصيدلي بخصوص التفاعلات الدوائية الأخرى للوارفارين، والحرص على معرفة الأدوية التي تحتوي على باراسيتامول مثل أدوية الصداع والبرد، وكذلك حساب الجرعات الآمنة التي يمكن تناولها من هذه الأدوية خلال اليوم.