في يومه العالمي.. كيف يساهم الماء في رفع مناعة الجسم

يحتفل العالم يوم 22 مارس من كل عام باليوم العالمي للماء، وذلك لتنبيه المجتمعات بأهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لمواردها ورفع الوعي بأهمية قضايا المياه.
فالماء من أعظم نعم الله تعالى بها على عباده، وهو سر الحياة لجميع الكائنات الحية، ويقود الماء دورًا أساسيًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك توصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، والتخلص من الفضلات، وحماية المفاصل والأعضاء، والحفاظ على درجة حرارة الجسمي
وتزامنا مع اليوم العالمي للماء، للتوعية بأهمية ذلك المشروب في حياة الإنسان، يستعرض "النهار" في التقرير التالي، الفوائد التي يقدمها الماء لصحة الجهاز المناعي، وفقًا لموقعي "Healthline وهي كالآتي :
-تنشيط الدورة الدموية:
تساعد المياه على تنشيط الدورة الدموية بجسم الإنسان، الأمر الذي يساهم في تحسين عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما الأعضاء الحيوية المكونة لمنظومة الجهاز المناعي، فتصبح المناعة أكثر قدرة على مكافحة الفيروسات.
كما أن الماء يساهم في تحقيق التوازن الحراري للجسم عبر آلية التبخر التي تقع على سطح جلد الكائنات الحية، كذلك عبر عرقها كما يوفر الماء الليونة اللازمة للعضلات مما يسهم في جعلها كذلك تتمتع بقوة استثنائية.
-إفراز اللعاب
تناول كميات وفيرة من المياه يوميًا، من شأنه أن يحفز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب، الذي يعد أحد الخطوط الدفاعية لجسم الإنسان ضد الفيروسات، حيث يتميز بمحتواه العالي من الإنزيمات، التي تساهم في قتل الكائنات الدقيقة التي تحاول التسلل داخل الجسم عن طريق الفم.
-تحسين صحة الجهاز الهضمي
تلعب المياه أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تحفز المعدة على إفراز السائل الحمضي، المعروف بقدرته على مهاجمة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم عن طريق الطعام، وتعزيز امتصاص الجسم للفيتامينات
فكرة الاحتفال باليوم العالمي للماء
تعود فكرة اليوم العالمي للمياه إلى عام 1992، وهو العام الذي عقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة الأرجنتينية «ريو دي جانيرو»، أعلنت الجمعية العامة في نفس العام، اختيار يوم 22 مارس من كل عام يوما عالميا للمياه، وذلك بهدف الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياه الصالحة للشرب و دعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030.
وفي فترة لاحقة، اعتمدت عددا من الفعاليات مثل سنة الأمم المتحدة الدولية للتعاون في مجال المياه التي احتفل بها في عام 2013، فضلا عن العقد الدولي للعمل "الماء من أجل التنمية المستدامة.
ويلعب الماء دور حيوي في دعم الكثير من المجالات البشرية الهامة مثل الزراعة والصناعة ووسائل النقل، التي تمثل فقط جزء صغير من منظومة الأنشطة التي تعتمد على الماء بصورة أساسية، يساهم الماء في تحقيق التوازن الحراري للجسم عبر آلية التبخر التي تقع على سطح جلد الكائنات الحية، كذلك عبر عرقها كما يوفر الماء الليونة اللازمة للعضلات مما يسهم في جعلها كذلك تتمتع بقوة استثنائية.