النهار
الإثنين 14 أبريل 2025 12:39 مـ 16 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفرالشيخ يتفقد قطاع ربط طريق دسوق المزدوج الجديد بالطريق الفردي القديم جولة مكوكية لوكيل وزارة تعليم الفيوم لمتابعة المدارس وتكريم حفظة القرآن بيراميدز بالصدارة.. ترتيب مجموعة التتويج بالدوري المصري بعد الجولة الثانية منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتعادل سلبياً شيكاغو بمشاركة ميسي ارتفاع أرباح التعمير والاستشارات الهندسية 31% خلال 2024 فليك يعلن قائمة برشلونة لمواجهة دورتموند في دوري أبطال أوروبا الجامعة البريطانية في مصر تنظم فعاليات اليوم المفتوح وتتيح خصم 5% للتقديم المبكر.. الأربعاء المقبل نجم الزمالك السابق: الأهلي أضاع الدوري بعد انسحابه أمام الأبيض.. وبيراميدز يستحق التتويج باللقب الدنيا فيها الفرح والحزن.. أول تعليق من أحمد قندوسي بعد إصابته بكسر مضاعف في الساق جوارديولا: مرموش أرقامه رائعة جدًا.. إنه قيمة كبيرة وشرف لنا ضبط مخزن مخالف بالمنوفية والتحفظ على 15 طن أسماك ورنجة مجمدة ومملحة غير مطابقة للاشتراطات الصحية ضبط 25 ألف لتر مواد بترولية و50 صفيحة جبنة مجهولة المصدر خلال حملات تموينية بالبحيرة

منوعات

رضا وصفي.. قبطي يعشق رمضان ويصنع للكنافة طقوسًا خاصة

في قلب مدينة المنيا، وبين أزقتها المفعمة بروح المحبة، لمع اسم "رضا وصفي" كأحد أشهر صانعي الكنافة في رمضان، ورغم أنه مسيحي الديانة، إلا أن الشهر الكريم بالنسبة له ليس مجرد موسم عمل، بل فرصة لصناعة البهجة ولمّ الشمل بين أبناء الوطن بغض النظر عن ديانتهم.

وفي تصريحات خاصة لجريدة النهار قال رضا: "أنا بستنى رمضان من السنة للسنة، مش بس عشان الشغل، لكن عشان الزينة، واللمة، والإحساس اللي بيجمعنا كلنا، رمضان في مصر له طعم غير أي مكان تاني".

وتابع رضا، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، رحلته مع صناعة الكنافة منذ الصغر، حيث تعلم أسرارها على يد صديقه المقرب "صلاح دسوقي"، الذي يكبره سنًا، لكنهما تشاركا هذه الحرفة منذ أكثر من 37 عامًا، حتى باتا كالأخوة.

معلقا: "إحنا متربين مع بعض.. مفيش فرق بين مسلم ومسيحي، الصحوبية والعيش والملح هما اللي بيجمعونا".

وعن سبب تعلقه بهذه المهنة، أكد وصفي: "الكنافة بالنسبة لي مش مجرد صنعة، دي حب وعِشرة، وبالرغم من التعب اللي فيها، مقدرش أسيبها.. متعة رمضان بالنسبالي لما أشوف الناس واقفة بتتفرج على الكنافة وهي بتتعمل، والأطفال مستنيين قطعة سخنة منها".

ورغم أن رضا مسيحي، إلا أنه يحرص على تعليق الزينة في محله كل عام، ويعتبر رمضان شهراً للخير والبركة، قائلاً: "الفرحة اللي بشوفها في عيون الناس، وسؤالهم عني كل سنة، هما دول رزقي الحقيقي".

الغريب أن رسالة رضا وصفي في كل عام تتجدد مع قدوم الشهر الكريم: "الدين لله، والكنافة للجميع، وعمر ما كان فينا فرق.. إحنا نسيج واحد، وربنا يديم علينا المحبة".