النهار
الثلاثاء 25 مارس 2025 12:20 مـ 26 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موقف صلاح.. تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام سيراليون في تصفيات كأس العالم مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 25 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية توقع بروتوكولين لتعزيز التعاون البحثي ودعم التنمية الزراعية واستدامة الموارد المائية الأهلي يواصل نتائجه السلبية بالسقوط أمام طلائع الجيش في كأس عاصمة مصر «أدب وفنون البادية المصرية» بنقابة التشكيليين بالأوبرا محظورات مهمة في قانون المسؤولية الطبية.. تعرف عليها فرق «مسام» تكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلغم حوثي مطور في اليمن بعد حصولها على لقب الأم المثالية بالغربية.. هناء مكرم: قررت ألا أضيع ثمرة أهداني الله إياها.. والكنيسة هي صاحبة الفضل علي وتكشف... هل يتوقف العدوان الاسرائيلي علي غزة حال موافقة حماس علي تسليم الاسري ؟ هل انتهي ترامب ونيتنياهو من رسم خريطة سايكس - بيكو الجديدة للشرق الاوسط ؟ كيف سيتعامل العرب مع موافقة اقليم ارض الصومال عن نيته استقبال فلسطينيو غزة ؟ هل انتهي ترامب ونيتنياهو من رسم خريطة سايكس - بيكو الجديدة للشرق الاوسط ؟

منوعات

رضا وصفي.. قبطي يعشق رمضان ويصنع للكنافة طقوسًا خاصة

في قلب مدينة المنيا، وبين أزقتها المفعمة بروح المحبة، لمع اسم "رضا وصفي" كأحد أشهر صانعي الكنافة في رمضان، ورغم أنه مسيحي الديانة، إلا أن الشهر الكريم بالنسبة له ليس مجرد موسم عمل، بل فرصة لصناعة البهجة ولمّ الشمل بين أبناء الوطن بغض النظر عن ديانتهم.

وفي تصريحات خاصة لجريدة النهار قال رضا: "أنا بستنى رمضان من السنة للسنة، مش بس عشان الشغل، لكن عشان الزينة، واللمة، والإحساس اللي بيجمعنا كلنا، رمضان في مصر له طعم غير أي مكان تاني".

وتابع رضا، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، رحلته مع صناعة الكنافة منذ الصغر، حيث تعلم أسرارها على يد صديقه المقرب "صلاح دسوقي"، الذي يكبره سنًا، لكنهما تشاركا هذه الحرفة منذ أكثر من 37 عامًا، حتى باتا كالأخوة.

معلقا: "إحنا متربين مع بعض.. مفيش فرق بين مسلم ومسيحي، الصحوبية والعيش والملح هما اللي بيجمعونا".

وعن سبب تعلقه بهذه المهنة، أكد وصفي: "الكنافة بالنسبة لي مش مجرد صنعة، دي حب وعِشرة، وبالرغم من التعب اللي فيها، مقدرش أسيبها.. متعة رمضان بالنسبالي لما أشوف الناس واقفة بتتفرج على الكنافة وهي بتتعمل، والأطفال مستنيين قطعة سخنة منها".

ورغم أن رضا مسيحي، إلا أنه يحرص على تعليق الزينة في محله كل عام، ويعتبر رمضان شهراً للخير والبركة، قائلاً: "الفرحة اللي بشوفها في عيون الناس، وسؤالهم عني كل سنة، هما دول رزقي الحقيقي".

الغريب أن رسالة رضا وصفي في كل عام تتجدد مع قدوم الشهر الكريم: "الدين لله، والكنافة للجميع، وعمر ما كان فينا فرق.. إحنا نسيج واحد، وربنا يديم علينا المحبة".