حقن الميزوثيرابي.. بين الفوائد والمخاطر

تُعدّ حقن الميزوثيرابي من أكثر التقنيات التجميلية شيوعًا في الوقت الحالي، إذ يلجأ إليها الكثيرون لتحسين مظهر البشرة، وعلاج تساقط الشعر، وحتى للتخلّص من الدهون الموضعية.
ووفقا لموقع medical News today تعتمد هذه التقنية على حقن مزيج من الفيتامينات والإنزيمات والعناصر المغذية داخل الطبقة المتوسطة من الجلد.
الفوائد الأساسية:
للبشرة: تساعد حقن الميزوثيرابي على تجديد خلايا الجلد، تقليل التجاعيد، تفتيح البقع الداكنة، ومنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا ونعومة.
للشعر: تعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يقلل من تساقط الشعر ويساهم في تحفيز نموه.
للقوام: قد تُساهم في تفتيت الدهون الموضعية وتحسين مظهر السيلوليت، خاصة في مناطق مثل البطن والفخذين.
لكن، كأي إجراء تجميلي، هناك بعض الأضرار المحتملة:
احمرار أو كدمات خفيفة في موضع الحقن.
احتمال حدوث تحسس من المواد المحقونة لدى بعض الأشخاص.
في حالات نادرة، قد تحدث التهابات أو عدوى إذا لم تُراعَ شروط التعقيم.
احتمال ظهور تكتلات تحت الجلد أو تغيرات في لونه بمكان الحقن.
متى يُمنع استخدام الميزوثيرابي؟
في حالات الحمل أو الرضاعة.
عند وجود أمراض جلدية نشطة مثل الالتهابات أو الإكزيما.
لدى مرضى السكري أو اضطرابات الدم في حال كانت الحالة غير مستقرة.
نصيحة هامة: يجب دائمًا استشارة طبيب مختص قبل الخضوع لهذا النوع من العلاجات، ويفضّل إجراء اختبار للحساسية للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي تجاه المواد المستخدمة.