النهار
الإثنين 17 مارس 2025 12:49 صـ 17 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملفات ”العلوم الصحية” على مائدة إفطار نقابة الدقهلية مفتي الجمهورية : الحفاظ على الوطن أمانة عظيمة.. وعلى كل فرد مسؤولية حمايته وصون مقدراته الدكتور حسن الشافعي: العلم والمعرفة من أهم أسس تكوين الوعي لدى الإنسان مادورو وبوتين يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وروسيا معهد التخطيط القومي يعقد الحلقة السادسة للمتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025 حول الإصدار السابع لتقرير ”مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024” برشلونة يهزم أتلتيكو مدريد 4-2 ويتصدر الدوري الإسباني توريس يسجل هدف التعادل لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني إنتر ميلان يفوز على أتالانتا بثنائية ويتصدر الدوري الإيطالي مرور 75 دقيقة.. أتلتيكو مدريد يتقدم 2-1 أمام برشلونة في الدوري الإسباني باير ليفركوزن يهزم شتوتجارت 4-3 في الدوري الألماني النيران تلتهم مخزن وثلاجة للجبنة الرومي والخسارة تتخطي الـ20 مليون جنيه الآلاف يشيعوا جنازة الطالب ”عبدالله” ضحية صديقه بشبين القناطر

حوادث

على غرار واقعة نيرة أشرة.. الشرقاوي: الحادث تكرر بتفاصيله في القليوبية

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن حادثة نيرة أشرف فتاة المنصورة ، تطل علينا من جديد مع اختلاف المكان من المنصورة إلى بنها بمحافظة القليوبية - فقد نجت فتاة من الموت بأعجوبة بعد اعتداء وحشى ومروع من خطيبها السابق.


وأضاف: في واقعة صادمة هزّت مدينة بنها بمحافظة القليوبية ، نجت فتاة من الموت بأعجوبة بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل خطيبها السابق، الذي لم يتقبل رفضها العودة إليه ، فقد بدأت الحادثة عندما اقتحم الشاب محل الملابس الذي تعمل فيه الفتاة، حيث نشبت مشادة كلامية حادة بينهما، سرعان ما تحولت إلى واقعة عنف مروعة ، وبحالة من الغضب العارم، أخرج الشاب سكينًا وانهال عليها بالطعن أمام أعين المتسوقين، مما أثار حالة من الفزع والهلع بين الحاضرين،ولحسن الحظ ، تدخل الأهالي بسرعة وتمكنوا من السيطرة على المعتدي قبل أن يتمكن من إلحاق المزيد من الأذى بالفتاة.

وعلى الفور، تم إبلاغ الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على الجاني، ونُقلت الفتاة المصابة إلى المستشفى، حيث تلقت الإسعافات اللازمة ، وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة رغم خطورة الاعتداء ، كما تم تحويل الشاب إلى قسم شرطة بنها، حيث يخضع للتحقيقات أمام النيابة العامة، والتي ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه، وسط مطالبات بتشديد العقوبة لردع مثل هذه الجرائم.

وأشار: الحادثة أعادت إلى الأذهان ، الحادثة الشهيرة أو مأساة "نيرة أشرف" فتاة المنصورة ، جرائم قتل الفتيات أو النساء بسبب انفصالهن أو رفضهن الارتباط بأحد الأشخاص، حيث لقيت موظفة بجامعة القاهرة مصرعها برصاص شخص حاول الزواج بها ورفضت، قبل أن تطارده القوات الأمنية وينتحر بنفس سلاح جريمته.

كما اعادت حادثة بنها إلى الأذهان ايضآ فتاة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، سلمى بهجت ، حيث أصدرت النيابة العامة قرار يخص المتهم إسلام محمد بقتل "فتاة الزقازيق" زميلتة بالجامعة إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته، فيما تتهمه النيابة العامة بـ"القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد"، في جريمة أصبحت تعرف باسم "فتاة الزقازيق".

وأكدة على أن الحب مفعوله مثل السحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه ، يخطفك من زمانك الى زمان آخر ، حافل بالالوان والسكينة والاطمئنان مثل الجنة لا يجعلك فقط سعيدآ وانما يجعلك مبتهجآ على الحياة ، من يصبيه الحب تصل طاقته عنان السماء ويمتلئ قلبه بجرعة من الحنان المفرط وروحه تتزين بالورود الربيعية ، فهو عبارة يجمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس والرحمه ، شعور يحميك ويجعل الايام لينة والمواقف هينة ، يغنيك عن كل العالم ، فقلوب الاحباء تتسع لالف رواية وقصة وحديث متواصل ، فالحب بمثابة جائزة تكسب فيها قلب يعادل كل ما خسرته فى الحياة ، والحب يكبر بالعناية والمودة وليس بالتجاهل وعدم الاهتمام .

وقائع متعددة طفت على السطح فى الأونة الأخيرة تحمل شعار واحد هو من الحب ما قتل ، أو شارع العشاق الذى ينتهى بجريمة قتل أو جرح نافذ أو عاهة مستديمة أو إلقاء ماء نار على معشوقة القلب والروح عند شعور الشاب باقتراب نهاية شارع العشاق دون تحقيق هدفه ورغبته فى الحياة بالارتباط بجوليت أو ليلى رمز الحب والعشق فى القصص الخالدة عبر التاريخ .

واستكمل: نيرة أشرف فتاة المنصورة ، سلمى بهجت فتاة الشرقية ، أيه فتاة المنوفية ، شيماء فتاة العبور ، فتاة جامعة القاهرة ، فتاة مول أكتوبر ، ومريم فتاة طب الزقازيق وقائع كثيرة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، طالما لم يغير الشباب فكرهم وأساليب حياتهم خاصة فى المرحلة الثانوية والجامعية ، فليس الهدف فى المرحلتين أن تكون ساحات العلم منبرآ للعشاق وانما هى محراب للعلم والتعلم ، فقد حاد الشباب عن الهدف السامى وانجرف وراء أى علاقة صداقة سببها الأساسى هو التحصيل العلمى ، الى الحب الخفى الذى غالبآ ما يكون من طرف واحد وفى حالة عدم اكتمال الرواية حسبما نسجها من خيالة تكون النتيجة هو ازهاق روح زمليته.

وأوضح: حكايات الحب والغرام قديمة قدم الأزل ومنذ ان خلق الله البشر حيث وقعت اول جريمة فى تاريخ الانسانية عندما قتل / قابيل شقيقة هابيل بسبب عشق قابيل لشقيقته أقليما والغير مصرح له بالارتباط بها ، وتوالت قصص الحب والغرام على مدار التاريخ وكانت فى حالات كثيرة سبب لحروب ونزاعات وقطع علاقات وجرائم قتل بدعوى رفض الفتاة او اسرتها للارتباط بالحبيب العاشق ، وكانت هناك حالات كثيرة للحب والعشق كان مصيرها الزهد فى الحياة والشعر والمرض والانتحار ( روميو وجوليت - انطونيو وكليوبترا - باريس وهلين طروادة - وايضا نابليون وجوزفين

نص قانون العقوبات المصرى رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ على عقوبة القتل العمد فى المادة رقم ( ٢٣٠) كل من قتل نفسآ عمدآ مع سبق الاصرار والترصد يعاقب بالإعدام ، اما المادة رقم ( ٢٣٤ ) من قانون العقوبات نصت على من قتل نفسآ عمدآ بدون سبق اصرار ولا ترصد فيعاقب بالسجن المؤبد او السجن المشدد

كما نصت الفقرة الثانية من المادة رقم ( ٢٣٤ ) من ذات القانون ( ومع ذلك يحكم على فاعل هذة الجناية ( القتل العمد ) بالإعدام إذا تقدمتها او اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى ) وان هذا الظرف المشدد يفترض ان الجانى قد ارتكب الى جانب القتل العمد ، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة ، مما يعنى أن هناك تعدد ... وترجع علة التشديد هنا الى الخطورة الكامنة فى شخصية المجرم الذى يرتكب جريمة القتل العمد وهى بذاتها بالغة الخطورة ولكنه فى نفس الوقت ، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة ، ويشترط فى ذلك ان يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان وأن يرتكب جناية أخرى وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.


وأكد على أن الحب هو أسمى معانى الحياة وهو المصدر الأساسى للأمن النفسى ومصدر السعادة والسبيل الى التوازن النفسى ليصل الانسان الى حالة من التناغم والانسجام الروحية والنفسية والجسدية عن طريق التواصل العاطفى مع الآخر ، فهرمون الحب (الأوكسيتوسين) يقلل من التوتر ويخفض ضغط الدم ويقلل القلق ويعزز احترام الذات ويساعد على تجنب الاكتئاب ، ونحن نحتاج للحب فى حياتنا لانه كل شئ ولابد ان نتعلم كيف نحب ولماذا نحب، وان نستبدل طاقاتنا السلبية بطاقة الحب والعطاء لانه بالحب يسهل كل شئ ، فالحب هو الحلقة المفقودة فى حياتنا ولكن اذا عثرنا عليها خلت مشاكلنا النفسية والعاطفية ومن اقوى انواع الحب هو حب الأم والأب للأبناء فهو حب لا يعادله حب او حب لا يستطيع ان يوصفه انسان فهذا الحب هو حب العطاء بلا مقابل ، وحب شاب لفتاه ورغبته فى الارتباط بها ، ولكن قد يخرج الحب هنا عن دائرة المألوف حينما تكتشف الفتاه ان العلاقة من جانبها قد تم فهمها بطريقة خاطئة من جانب الشاب فهى ترغب فى الصداقة بسبب الدراسة او الجيرة ولكن العاشق نسج لها وحى خياله قصة أخرى فى طريق يختلف عن الذى ترغب فيه الفتاه وهنا يظهر الخطر لو لم نرضى بالواقع ونحكم العقل والمنطق ونسير فى طريق جديد فيه الخير فى الدنيا والآخرة بدلا من غيابات السجون او حبل المشنقة.

موضوعات متعلقة