النهار
الخميس 13 مارس 2025 05:18 مـ 14 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون إستراتيجي بين بنك الطعام ونستله ”لتوفير حليب ”نيدو الأساسي” للأسر الأكثر احتياجً في لفته طيبة.. محافظ المنوفية يلتقي طالب ” مريض سرطان ” تلبية لرغبته وطالبة دمج تهدي المحافظ بورتوريه محافظ المنوفية يحيل مسئولي إحدى مؤسسات الرعاية الإجتماعية للنيابة العامة لاستيلائهم علي المال العام عاجل.. الصحة تعلن الحصيلة الأولية لحادث تصادم قطار مع سيارة ميني باص بالإسماعيلية محمد السيد ينضم لمعسكر منتخب الشباب تدريبات بدنية متنوعة للاعبي الزمالك استعدادا لكأس مصر بيسيرو يعقد جلسة خاصة مع اللاعبين قبل مران اليوم محمد فضل يتحدث عن إلغاء الدوري وعقاب الأهلي بعد الانسحاب من القمة ذكرى محمد عبدالوهاب.. كتب أغنية ”هان الود” لزوجته ووصف يوم ميلاده بأتعس الأيام وزير العمل يبحث مستجدات إعداد استراتيجية لتطوير مهام وخدمات الوزارة تعرف على موعد مباريات الجولة الـ 25 بدوري المحترفين جيدا منصور تنهار بعد مواجهة ساخنة في مسلسل أثينا

فن

التهامى يحيى سهرة رمضانية فى دار الأوبرا المصرية.. الأحد المقبل

ياسين التهامي
ياسين التهامي

يستعد الشيخ ياسين التهامى للقاء بجمهوره يوم الأحد المقبل، فى ليلة صوفية على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، ويقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.


في سياق متصل، التهامي لا يعد واحدا من أهم المنشدين الذين أنجبتهم مصر فقط، إنما صاحب مدرسة للإنشاد احتلت المرتبة الأولى منذ عقود طويلة، بعد تمكنه في سبعينيات القرن الماضي - على الرغم من وجود عمالقة لهذا المجال فى ذلك الوقت أمثال أستاذه "أحمد التوني"، الذي نشأ هو الآخر في قرية الحواتكة في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط مسقط رأس "التهامي"- من أن يخلق لنفسه مكانا مختلفا وأعمالا مميزة عما يقدمه أستاذه.

كما يمكن القول إن نجاح الشيخ ياسين التهامي واستمراره على القمة لسنوات طويلة وحتى الآن، ينبع من إتقانه للمدح الديني واختيار الأشعار الصوفية، والتي لها مريدين كثيرين في كافة الأنحاء، وأخذه من التراث والأشعار العربية الفصحى منهجا ونقله أشعار المتصوفة الكبار أمثال الحلاج، رابعة العدوية، ابن الفارض والسهروردي وغيرهم بدفء صوته إلى جمهوره، كما أنه عندما يقدم أعماله على المسرح تكون نابعة في الأساس من داخله، ورغم من عدم دراسته في معاهد الموسيقي المتخصصة، إلا أن حبه وتذوقه الفطري للموسيقى ومقاماتها المختلفة منذ صغره جعله يتقن ما يفعله، وتمكن بسهولة من الارتقاء بالذوق الصوفي والأعمال الصوفية، وسهولة التنقل بين المقامات الموسيقية المختلفة.

ويربط الكثيرون بينه وبين أم كلثوم من حيث قوة الصوت وأدائه، ورغم ذلك لم تقتصر علاقتهما فقط على التشابه الكبير الموجود بينهما من ناحية تفرد كل واحد منهما بما يقدمه، وخلقه لنفسه حالة ومذاق موسيقي وغنائي لا يشبه أحد، إلا أن الاستماع إلى أغاني أم كلثوم وموسيقاها في طفولته كانت أحد أهم المراحل التي مر بها سلطان المنشدين، باعتبارها "وجبة روحية" استفاد منها في صغره ومنطفة محرمة لا يجب الاقتراب منها كما وصفها في إحدى لقاءاته القديمة.

موضوعات متعلقة