النهار
الأحد 9 مارس 2025 11:04 مـ 10 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

اللواء رأفت الشرقاوي عن يوم الشهيد: «علامة على جبين كل مواطن.. ومثالا الفداء والتضحية»

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن هناك علامات على جبين كل وطن تمثل اعياد لن ينساها التاريخ للرجال الذين صنعوا بارواحهم الذكية هذا الوسم بقلب كل مواطن يعشق تراب بلده ... قدم ويقدم وسيقدم لوطنه كل غالى ونفيس ولن يبخل ولو فى لحظه واحدة ان يعيد تكرار العطاء مرة تلو الاخرى فهذا الوطن تاج على رؤوس المصريين يتزينوا به ويفتخروا بانهم من نسيج الارض الطيبة التى تجلى عليها المولى بالنظر اثناء التحدث مع كليم الله سيدنا موسى وورد ذكرها فى القران الكريم فى أكثر من موضع كما تم ذكرها فى الكتب السماويه ومر بها العديد من الرسل والأنبياء كما احتمت بها السيدة العذراء مريم البتول هى ورضيعها سيدنا عيسى رضى الله عنه ، كما ان منها السيدة/ هاجر ام العرب زوجة سيدنا ابراهيم ووالدة سيدنا اسماعيل ... جنودها خير جنود الارض ، كرمها الله وكرم شعبها ... احفظها يارب وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.

وتحتفل جمهورية مصر العربية والقوات المسلحة المصرية فى التاسع من مارس من كل عام بذكرى (يوم الشهيد) والذى يعد من الأيام الخالدة على جبين الوطن والأعتزازا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم فى سبيل الوطن تزامنا مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذى استشهد فى التاسع من مارس عام 1969 م عندما كان يشارك جنوده المصريين في الجبهه في حرب الإستنزاف و تشارك الشرطة المصرية القوات المسلحة فى حماية الجبهة المصرية من كافة محاولات النيل من كرامة و تراب هذا الوطن و تعد هيئة الشرطة مؤسسة وطنية عريقة من الشعب وللشعب و رجالها أبناء كل المصريين و في خدمتهم و لهم سجل مشرف فى كافة العصور و فى كل وقت و حين و قد قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم و هم يتصدون لقوى الإرهاب و الشر و التطرف دفاعا عن أمن و استقرار البلاد و حماية جبهتها الداخلية بمشاركة القوات المسلحة التى تقف جنبا إلى جنب فى الذود عن الوطن ضد اى معتدى أو غاشم أو عميل و هى ما زالت تقدم التضحيات كل يوم و تضرب اروع الأمثلة فى الدفاع عن الوطن بعزيمة لا تلين أو تنكسر و يبذل رجالها الغالى و النفيس من أجل مصر و شعبها العظيم.

واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي: إنهم رجال صدقوا الوعد والعهد من أجل أن يبقى الوطن كريما أبيا مرفوع الرأس و قد أقسموا على حماية الوطن وتوفير الأمن و الأمان للمواطنين فى كل ربوعه و منافذه و حدوده بمشاركة رجال الشرطة .

وأكد على أن مصر والمصريين يشكلوا حودته مصرية من آلاف السنين وهناك قصص وحكايات فى حب الوطن لا يكفيها كتب او دواوين لسردها ، فالمصريين ترتبط حياتهم بتراب هذة الارض المباركة ويقدموا من أجلها الغالى والنفيس ، والملفت للنظر ان فقد الضنى او رب الأسرة من أكبر المصائب التى تصيب اى بيت عند حدوثها عدا بيت الشهيد الذى يقدم حياته فداء لتراب بلاده - وتجد بيت الأسرة اصبح بيت عرس وفرح وتجد أهله فى عزه وفخر طوال العمر ويتمنوا ان يكون الشهيد واحد واثنين فقد تربوا من الصغر على قيمة الوطن الذى لا تعلوه شئ آخر فى هذا الكون وهذا هو مبعث استبدال شعورهم بالحزن الى شعور جارف بالسعادة.

وأشار إلى أن حب الوطن وحب العاطفة مفعوله مثل السحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه ، يخطفك من زمانك الى زمان آخر ، حافل بالالوان والسكينة والاطمئنان مثل الجنة لا يجعلك فقط سعيدآ وانما يجعلك مبتهجآ على الحياة ، من يصبيه الحب تصل طاقته عنان السماء ويمتلئ قلبه بجرعة من الحنان المفرط وروحه تتزين بالورود الربيعية ، فهو عبارة يجمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس والرحمه ، شعور يحميك ويجعل الايام لينة والمواقف هينة ، يغنيك عن كل العالم ، فقلوب الاحباء تتسع لالف رواية وقصة وحديث متواصل ، فالحب بمثابة جائزة تكسب فيها قلب يعادل كل ما خسرته فى الحياة ، والحب يكبر بالعناية والمودة وليس بالتجاهل وعدم الاهتمام.

لافتا: بنى البشر افتحوا قلوبكم للحياة ولكل من فيها ، احبوا بلادكم واحبو كل البشر ولا تميزوا بين فئة واخرى بسبب العرق والجنس واللون والدين ، ضيفوا للحب دوما ولا تقللوا منه ، اجعلوا نسائم الهواء وزهورها مملوءة بالحب حتى تقضوا على البغض والحقد والحسد وتحل المحبة والتسامح جنابات حياتنا.

مؤكدا على أن الكلمة اليوم للشعب المصرى كما كانت من الاف السنين بالوقوف ضد الرياح والعواصف السامة التى هبت على البلاد ليس من اليوم بل منذ ٢٠٠٥ عندما بدأ التخطيط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ، وبالرغم من فشلهم فى تحقيق اهدافهم ، فنهم مازالوا ينسجون خيوط الحقد والكراهية لمصر وشعبها وقائدها الذى انقذ شعبه بثورة ٣٠ يونية التى اذهلت العالم ، وبدأوا فى تنفيذ مخططات آخرى باستخدام الشائعات التى وصلت الى واحد وعشرون الف شائعة فى ثلاثة شهور للنيل من استقرار الدولة المصرية التى وقفت عاتية وصلبة ضد رياح الربيع العربى.

وشدد مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أنه لن يستطيع آحد على المصريين طالموا كانوا صف واحد فالتحطيم سيكون من الداخل اذا لانت عزيمة وصبر المصريين وهذا هو كل أمالهم واهدافهم القذرة ولكن هيهات هيهات لما ترغبون ، ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر.

وأشار إلى أن الموقف الآن فى هذا المشهد من الشعب وللشعب ... شعب مصر العظيم قاهر التتار والصلبيين وصاحب وسطية الدين فى الاسلام والمسيحية ، لم تكن مصر وشعبها يوما معتدية او باغية على آحد وانما بلد السماحة والملجأ لكل ضيف يأتى اليها للحد الذى وصل فيه ضيوف مصر الى ما يقرب من تسعة مليون وافد يعيش على تراب مصر مثل أبنائها ويحصل على كافة المزايا التى يتمتع بها المصريين دون تمييز بينهم.

وأكد: «رجالة وطول عمرك يا بلدنا رجاله ، وغلاوتك يا بلدنا والله مش محتاجة قوالة ، دا النيل الاسمرانى فارد على الشط قناديلة ، والمصرى سكته محروسة بقرانه وإنجيلة ، من صوت التاريخ يا مصرى تقدر تعرف ذاتك ، وهبت للدنيا دنيا جديدة من نبض حياتك ، وقت ما كان لسة العالم بيعيش تايه فى الغابة ، مصر كانت دولة وليها راية فوق أعلى سحابة ، رجاله وطول عمرك ولادك يا بلدنا رجاله ، وغلاوتك يا بلدنا مش محتاجة قوالة ، دا النيل الاسمرانى فارد على الشط قناديلة ، سحابة وندهت للشمس قومى عالوادى ، شوفى مصر الفراعنة فى وادى والعالم فى وادى ، دا المصرى فى الوادى الأخضر كان سابق زمانه ، يتمشى فى مزارع قمحة وجناين رمانه ، زادك فى القرية نشأك يا مصرى فى وسط عيالة ، والارض الطيبة فرشتها وسماها ضيللة ، وأصيلة يا خطاوى ولادنا وتسلم الخطاوى يا جاية من كفر بهية والطرحة محلاوى ، ويابهية ياما جدى حكلنا عنها انا واخواتى ، يا ما خبزت وقالت له علم صبيانى وبناتى ، بشراك يا ارض بلدنا المواكب حوالكى ، سمعوك وقولك جينا نبى ونزرع فيك ، والشعب اللى امبارح جاب النصر فى أعظم صورة ، بالعلم والحب أهو جالك بالخطوة المنصورة ، منصورة دايما يا بلدنا والبركة فى شبابك ، دا طريقهم عرفوه ومنور بأسم الله على بابك ، يا ماشاء الله يا جدعان يا ماشاء الله ويا خمسة وخميسة ، دى العيلة بتستنى شبابها يزوئو العروسة ، دا النيل الاسمرانى فارد على الشط قناديلة والمصرى سكته محروسة بقرانه وإنجيلة».

موضوعات متعلقة