النهار
الأحد 9 مارس 2025 02:08 مـ 10 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مفتي الجمهورية في الذكرى الـ56 ليوم الشهيد: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة رئيس جامعة بنها حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فيزا تطلق تقنية ”Tap to Add Card” لإضافة البطاقات بسهولة وأمان للمحافظ الإلكترونية وزيرة البيئة تبحث مع UGOA آليات التعاون لدعم جهود الوزارة في تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الزمالك يواجه سموحة وبيراميدز أمام إنبي.. مواعيد مباريات ربع نهائي كأس مصر الحماية المدنية ببورسعيد تسيطر على حريق داخل وحدة سكنية بحي الزهور في يوم المرأة.. معرض صور وعرض شبابي لرموز المرأة الروسية والمصرية شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى قافلة سيارات اللحوم بسعر 260 جنيه للكيلو اليوم بمركزي المنصورة والكردي المؤبد لعاطلان لاتجارهم في الهيروين وحيازة أسلحة نارية ومقاومة سلطات بالقناطر الخيرية المؤبد لعامل لإتجاره في indazole caroxamide بشبرا الخيمة المشدد 15 عام لعاطل لحيازته سلاح نارى وإصابة شخص بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

موضوعات متعلقة