النهار
الجمعة 7 مارس 2025 01:16 صـ 7 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالفيديو.. شرشر للنيل للأخبار: يجب أن يلتف القادة العرب خلف الرئيس السيسي في إعمار غزة.. ووعد ترامب أخطر من وعد... ”شؤون الحرمين” تُقيم معرض ”أول بيت” في المسجد الحرام بـ10 لغات خلال رمضان في ذكرى رحيله 12.. طلاب الجامعات المصرية يشاركون سفارة فنزويلا احياء ذكرى تشافيز دراسة تكشف فرص مصر الواعدة في الطاقة المتجددة والوظائف الخضراء سيارة تنهى حياة شاب أثناء توزيع وجبات الإفطار بالطريق الزراعى محافظ الغربية يشارك في احتفالية الأزهر بذكرى تأسيسه المنطقة الأزهرية بالسويس تنظم الأحتفال السنوي بمناسبة مرور 1085 عام على تأسيس الجامع الأزهر الشريف مصرع سيدة صعقًا بكهرباء البرق أثناء هطول المطر بالغربية أمانة شباب مستقبل وطن سوهاج تطلق مبادرة «أهالينا غاليين علينا» لرعاية كبار السن محافظ سوهاج ونائبه يشهدان إحتفال المنطقة الأزهرية باليوم السنوي للأزهر الشريف رفع 450 طن مخلفات بلدية وتراكمات قمامة ونواتج هدم وتطهير بمركز المنصورة الحلقة السادسة من مسلسل «حكيم باشا».. مصطفى شعبان يكشف عن والد ميدو عادل الحقيقي

عربي ودولي

ما هي خيارات الدول العربية لمواجهة الرفض الأمريكي - الإسرائيلي للخطة العربية لإعمار غزة

كيف يواجه العرب الرفض الأمريكي - الإسرائيلي لخطة إعمار غزة؟
كيف يواجه العرب الرفض الأمريكي - الإسرائيلي لخطة إعمار غزة؟

إن الرفض الأمريكي - الإسرائيلي للخطة العربية لإعمار غزة يضع المنطقة أمام تساؤلات جوهرية حول المرحلة المقبلة، خاصة في ظل غياب آليات تنفيذية تضمن فرض المبادرة عربيًا أو دوليًا.

فمع استمرار الاحتلال في فرض رؤيته القائمة على التهجير والتوسع، وعدم وجود استجابة أمريكية لأي حلول عربية، يبقى السؤال: ما هي خيارات الدول العربية لمواجهة هذا الرفض؟ وما الأدوات التي تملكها للضغط على واشنطن وتل أبيب؟

أكد المحلل الفلسطيني محمد سبيته ، أن العالم العربي غير قادر على اتخاذ موقف حقيقي تجاه الرفض الأمريكي - الإسرائيلي، ليس بسبب نقص الإمكانيات، بل نتيجة الحسابات السياسية والاقتصادية التي تجعل معظم الحكومات العربية عاجزة أو غير راغبة في المواجهة.

وأوضح سبيته أن أي تصعيد عربي سيبقى في إطار الشعارات، بينما تمضي إسرائيل والولايات المتحدة في تنفيذ أجنداتهما دون تهديد فعلي من الجانب العربي.

وأضاف: طوال العقود الماضية، اعتمدت الدول العربية على إدارات أمريكية أكثر عقلانية تأخذ في الاعتبار التوازنات الإقليمية وتحافظ على الحد الأدنى من التفاهمات مع الحلفاء العرب، لكن إدارة ترامب قلبت هذه المعادلة تمامًا، إذ تبنّت نهجًا مباشرًا لا يكترث بردود الفعل العربية، مستندة إلى قاعدة شعبية يمينية لا ترى مصلحة في مراعاة الدول العربية.

وتابع أن الضغوط الأمريكية المتزايدة على الدول العربية لإجبارها على قبول واقع استيطاني وحلول سياسية مجحفة لا يمكن مواجهتها بردود فعل تقليدية أو شكلية، بل يجب إرسال رسالة واضحة بأن الإملاءات الأمريكية لها عواقب، وأن المصالح العربية ليست مسألة هامشية بلا ثمن سياسي.

موضوعات متعلقة