النهار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 01:36 مـ 10 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اليوم.. الاتحاد السكندري يواجه ريفرز هوبرز في ثالث جولات BAL 2025 عبر أون سبورت التشكيل المتوقع لبيراميدز أمام الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا قبل صدام اليوم.. مشوار الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا منافس الأهلي.. موعد مباراة الترجي التونسي وصن داونز بدوري أبطال إفريقيا عمر مرموش لاعب الشهر في مانشستر سيتي محافظ المنوفية يزور مؤسسة الرعاية بقويسنا ويصرف 100 ألف جنيه و 500 كرتونة مواد غذائية دعما للدار نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية ”الزناتي”: مصر واحة الأمان ومنبع العطاء.. استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية الخارجية الصينية : الرسوم الأميركية نموذج لـ”التنمر الاقتصادي” التشكيل المتوقع لـ مباراة ريال مدريد وأرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال موعد مباراة الأهلي والهلال السوداني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال والقنوات الناقلة دونجا: أتوقع وصول الأهلي وبيراميدز إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا

تقارير ومتابعات

”الطيب”يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسما له تعالى

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

موضوعات متعلقة