الإعدام شنقا لعاطلين لقتلهم شخص والمشدد 15 عام لشروعهم في سرقته بالوراق

قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الواحد والثلاثون، بإلإعدام شنقا لعاطلين وذلك بعد رد فضيلة مفتي الجمهورية بإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما اقترفوه، لاتهامهم بقتل بسلاح أبيض بعدة طعنات أودت بحياته، كما قضت بالسجن المشدد لمدة 15 عام عن التهمة الثانية وهي سرقة الهاتف المحمول للمجني عليه، وحيازتهم أسلحة بيضاء ونارية، بدائرة قسم الوراق بمحافظة الـجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار هاني لويس عبد الملك، وعضوية المستشارين صلاح الدين دياب عبد الجواد، وأحمد حسن محمد، وأمانة أشرف صلاح ورأفت عبد التواب.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهمين:- "حسان ع س ف" محبوس، و "مروان و ع إ" محبوس و ١٨ سنة، في القضية رقم ۱۷۳۱۰ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم الوراق المقيدة برقم ٥٧٩٣ لسنة ٢٠٢٤ كلي شمال الجيزة، لأنهما في ليلة ١٣ / ٧ / ٢٠٢٤ وفي تاريخ لاحق بدائرة قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة، قتلا عمدا المجنى عليه / محمد أبو العلا سعد الدين معوض من غير سبق إصرار ولا ترصد بأن انقض عليه الأول والحال علي هامته بضربة المستلا سلاح أبيض سكين فشق وجنته اليمنى حتى منتصف الشفاة العلوية واستتبعها بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده، أعقبه المتهم الثاني بأن أنطلق صوبه وسدد له وابلا من الطعنات المستخدما سلاح أبيض - مطواة، أستقرت في جسده تحدثين إصاباته الورادة بتقرير مصلحة الطبي الشرعي عن الجرح الطعني الغائر بالإبط الأيسر وما نتج عنه من قطع بالشريان الأبطى الأيسر ونزيف دموى إصابي غزير أدى إلى الوفاة قاصدين إزهاق روحه وناصا فرارا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد تقدمت تلك الجناية جناية أخرى ألا وهي أنه في ذات الزمان والمكان:
شرعا في سرقة الهاتف النقال المملوك للمجنى عليه / محمد أبو العلا سعد الدين معوض بالطريق العام حال كونهما حاملين سلاحين أبيض "سكين، مطواة" بأن توجه المتهم الأول صوب المجنى عليه ومن خلفه الثاني ونزع هاتفه النقال وكاد أن يبلغ مقصده إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تشبت المجنى عليه بالمنقول على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا دون أن يكون تصرها لهما بترخيص سلاحا ناريا غير مششحن "فرد خرطوش" على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا ذخائر - طلقتين مما تستخدم على السلاح محل الإتمام السابق دون أن يكون مصرحا لهما بترخيص السلاح الناري ألف البيان على النحو المبين بالتحقيقات.
وأختتم أمر الإحالة أنه حازا وأحرزا سلاحين أبيض سكين مطواة دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
تحريات المباحث وضبط المتهمين
أكد المقدم "محمد طارق عبد العزيز محمود" - ٣٧ سنة، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بأن تحرياته دلته إلى صحة إرتكاب المتهمين واقعتى قتل المجنى عليه والشروع في سرقته، وفى ليلة الواقعة اتفقا على سرقة أحاد الناس ونسجا مخططا إجراميا المزمعين على إنفاذه، وأعذا لتلك الغاية دراجة نارية وأسلحة بيضاء "سكين - مطواة"، واتخذا من الطريق الدائري مسلكا الجرمهما، ومن ظلال الليل ستراً لإتمهما، حتى نصيدا المجنى عليه داخل سيارته جانب الطريق ممسكا بهاتفه النقال، فتوقفا بالدراجة النارية على مقربة منه، وترجل منها الأول مسئلا سلاح أبيض سكين وانطلق صوب المجنى عليه وشرع في نزع هاتفه، فتشبث به المجنى عليه، حتى الحال عليه المتهم طعنا وجرحا في مختلف أنحاء جسده، وما إن تمكن المجنى عليه من انتزاع السكين لدرء الاعتداء الواقع عليه، انتبه له المتهم الثاني وهم مباغتا إياه وأمطره بوابل من الطعنات استقرت في جسد المجنى عليه حتى خارت قواه، محدثين إصاباته الواردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات قاصدين قتله، وناصا فرارا، وأضاف أنه نفاذاً لقرار النيابة العامة بضبط المتهمين ضبطهما، مستقلين دراجة نارية وبتفتيش الأول عثر على سلاح أبيض - سكين وسلاح ناري فرد خرطوش - وذخائر - طلقتين، وبتفتيش الثاني عشر على سلاح مطواة، بمواجهتهما أقرا باقترافهما الواقعة على نحو ما توصلت إليه تحرياته، وأن السلاحين الأبيض هما المستخدمات في ارتكابها، والدارجة النارية وسيلة انتقالهما وفرارهما إبان الواقعة، والسلاح النارى والذخائر للدفاع عن النفس وتهديد أحاد الناس.