النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 09:49 مـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سعر المتر في الوحدات السكنية الخاصة بمشروع «جنة – سكن مصر – الإسكان الحر» وسام ابو على يغادر مران الأهلى مصابا وشكوك حول لحاقه بلقاء صن داونز وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان لدى مصر التعاون المشترك فى مجالات دعم ريادة الأعمال ”طريقك للحرية”.. أحدث إصدارات الكاتبة الزهراء درويش توافد بعثة الأهلى على مطار القاهرة استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا الحياة بعد سهام” يشارك في المسابقة الرسمية لقسم Acid بمهرجان كان السينمائي فيلم ”أرزة” ل دايموند بو عبود يحصد الجائزة السادسة يواصل جولته العالمية عميد طب قصر العيني – جامعة القاهرة يستقبل نظيره من جامعة كريستيان ألبريشت بكيل الألمانية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك «التعليم» تكرم الطلاب المتميزين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية سفير فنزويلا يشكر الفنان أحمد رضا ويؤكد الفن يمثل جسراً ثقافياً بين شعبينا ”أحمد رضا” يهدي السفارة الفنزويلية تمثالاً للقائد ”سيمون بوليفار” في احتفالات ”إنقاذ الكرامة الوطنية” في الذكرى 23 على أحداث أبريل.. سفير فنزويلا : شعبنا يواصل اليوم تأكيد رفضه للتدخل الخارجي في شئوننا

عربي ودولي

المغرب يرأس مجلس السلم والأمن الإفريقي شهر مارس الجاري

تتولى المملكة المغربية، اعتبارا من اليوم السبت ، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهي رئاسة تندرج في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل أن تنعم إفريقيا بالسلام والاستقرار والازدهار.

تعتبر هذه الرئاسة هي المرة الرابعة التي يحظى فيها المغرب بثقة هذه الهيئة الرئيسية داخل المنظمة الإفريقية، (فبراير 2024 وأكتوبر 2022 وسبتمبر 2019)، وهو ما يعكس الدينامية الإيجابية والفاعلة للدبلوماسية المغربية بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، سواء في إفريقيا أو على مستوى باقي المنظمات الإقليمية والدولية.
وعلى غرار المرات السابقة، ستسترشد رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، وفق مصادر رسمية، بالرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تضع القضايا النبيلة لإفريقيا والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.

وتأتي الرئاسة المغربية لهذه الهيئة التقريرية للاتحاد الإفريقي في سياق تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية متنامية، تفاقمت بسبب الجفاف والأوبئة وانتشار التطرف العنيف بالقارة، ،هو ما يتطلب استجابات مبتكرة وشاملة في إطار المقاربة القائمة على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، التي أقرها إعلان طنجة، الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023.

ومن المرتقب أن يعقد مجلس السلم والأمن، تحت رئاسة المغرب، مشاورات غير رسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان بهدف تسريع عودة هذه البلدان إلى المؤسسة الإفريقية.

علاوة على ذلك، من المقرر عقد اجتماع وزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا" خلال هذه الرئاسة، وهو الموضوع الذي سيبحثه مجلس السلم والأمن لأول مرة بمبادرة من المغرب.

وكان السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، شدد على أن "المغرب عزز، خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن، مكانته كرائد إفريقي ملتزم بالسلم والأمن والتنمية المستدامة، مؤكدا على أهمية مبادئ الحوار وحسن الجوار والدبلوماسية الوقائية واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية مع الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والابتكار بهدف المساهمة في بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا لإفريقيا".

موضوعات متعلقة