النهار
الثلاثاء 15 أبريل 2025 10:07 صـ 17 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويس ضبط 8 طن ملح ومخللات وذرة في حملة تموينية بالدقهلية 30٪ من عملاء منصة WEEX في منطقة الشرق الأوسط تعتبر مصر أكبر قاعدة جماهرية لمنصة WEEX فعاليات الدورة التدريبية للعاملين بمجال التربية النفسية لمشروع ”قادر ÷ التحدي ” بالدقهلية «القومي للمرأة» يناقش مسؤولية المؤسسات في مواجهة الظواهر السلبية ضد النساء” ضبط أكثر من 7طن أسماك ورنجة وفسيخ ولحوم ودجاج مخالفة للمواصفات بالدقهلية السجن المؤبد لـ4 متهمين سرقوا أموال شقة من سيدة تحت تهديد السلاح ببورسعيد غدًا...انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية بنين بالقاهرة حول «التغريب في العلوم العربية» القاهرة تسلمت مقترحاً إسرائيلياً بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ملتقى القاهرة الأدبي يحيي ذكرى أم كلثوم بندوة ثقافية بقبة الغوري ملتقى القاهرة الأدبي يناقش نظرة التاريخ الثقافي لأدوار النساء عبر كتاب «الأرامل» بقبة الغوري إيال زامير : نقص حاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي

فن

«ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أحدث اصدارات هيئة الكتاب
أحدث اصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الشعر المصري كتاب «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

ويقول أحمد الشهاوي في تقديمه للكتاب: «يكاد يكون ابن قلاقس شاعرًا مجهولا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أن خليل مطران قد قدم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخبات من شعره، لكنها للأسف لم يعد طبعها، كما لا توجد دراسات أكاديمية كافية حول شعره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذ إنه ابن السفر والرحلة، وأيضًا هو لم يعش حياة طويلة مثل غيره من شعراء عصره، ولا أحد يذكره، ولا أحد يطبع شعره الذي كان شهيرًا في زمانه؛ كي يكون متاحا أمام قارئ الشعر خصوصا، والقارئ بشكل عام، هو عندي شاعر غريب في سلوكه وحياته، مات ولم يبلغ الأربعين من عمره في "عيذاب" على شاطئ البحر الأحمر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة هجرية، وهو المكان نفسه الذي مات ودفن فيه القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي بعد ابن قلاقس بنحو مئة سنة ، حيث توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب، وكان متوجها إلى مكة في أوائل ذي القعدة ٦٥٦ هجرية، عاش ابن قلاقس - (وقلاقس : بقافين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبينهما لام ألف وفي آخره سين مهملة، وهو جمع قلقاس بضم القاف وهو معروف فريدا سائحا جوالا، جواب آفاق، كان كثير الترحال، محبا لركوب البحر، وزاد من ذلك اشتغاله بالتجارة، وعبر عن هذا الحب بقوله: ( والناس كثر ولكن لا يقدر لي.. إلا مرافقة الملاح والحادي)».

وأضاف: «كان ابن قلاقس شاعرًا مُكثرًا ، نشر ديوانه في سنة ١٩٠٥ ميلادية بتحقيق الشاعر خليل مطران في مصر، وكان مخطوط ديوانه في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم (۳۱۳۹)، ولابن نباتة المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس، كما تُنسب إليه كتب أخرى من أشهرها: (الزهر الباسم في أوصاف القاسم "القائد الصقلي"، وروضة الأزهار في طبقات الشعراء، ومواطر الخواطر)، وقال عنه الزركلي هو : شاعر نبيل من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض».

موضوعات متعلقة