النهار
الإثنين 10 مارس 2025 07:26 مـ 11 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس الأوكراني يصل لجدة في زيارة رسمية .. يلتقي فيها ولي العهد وزارة البيئة ترد على الفيديو المتداول لأحد الفنادق العائمة بالاقصر والتى ألقت المخلفات بالنيل في ذكرى العاشر من رمضان.. الجازولي يهنئ ”الرئيس السيسي”ويؤكد كلنا مع رئيسنا في ذكرى العاشر من رمضان.. الشبراوي يهنئ الرئيس ويؤكد السيسي أعاد لمصر روح النصر ولم ولن نتراجع عن تفويضنا بحجم استثمارات بلغ 20 مليون جنيه.. محافظ قنا يفتتح السوق الحضاري بمجمع مواقف مدينة قنا ضبط 14 مخالفة في حملة مكبرة على المخابز بقرى السنطة جامعة المنصورة الرابعة مصرياً و في المربع الذهبي ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب البشرى بجامعة بنها ضباط شرطة بورسعيد يوزعون الإفطار على المواطنين ضمن مبادرة كلنا واحد توزيع 440 جهازًا من المعينات السمعية والبصرية لدعم ذوي الهمم بالبحيرة تحديد مواجهات منتخب مصر للناشئين في بطولة كأس الأمم الأفريقية وزير الشباب والرياضة يستقبل الممثل الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر ويؤكد استمرار التعاون لدعم الشباب

فن

«ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أحدث اصدارات هيئة الكتاب
أحدث اصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الشعر المصري كتاب «ابن قلاقس.. سلني عن الحب يا من ليس يعرفه»، من اختيار وتقديم الشاعر أحمد الشهاوي.

ويقول أحمد الشهاوي في تقديمه للكتاب: «يكاد يكون ابن قلاقس شاعرًا مجهولا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أن خليل مطران قد قدم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخبات من شعره، لكنها للأسف لم يعد طبعها، كما لا توجد دراسات أكاديمية كافية حول شعره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذ إنه ابن السفر والرحلة، وأيضًا هو لم يعش حياة طويلة مثل غيره من شعراء عصره، ولا أحد يذكره، ولا أحد يطبع شعره الذي كان شهيرًا في زمانه؛ كي يكون متاحا أمام قارئ الشعر خصوصا، والقارئ بشكل عام، هو عندي شاعر غريب في سلوكه وحياته، مات ولم يبلغ الأربعين من عمره في "عيذاب" على شاطئ البحر الأحمر شوال سنة سبع وستين وخمسمائة هجرية، وهو المكان نفسه الذي مات ودفن فيه القطب الصوفي أبو الحسن الشاذلي بعد ابن قلاقس بنحو مئة سنة ، حيث توفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب، وكان متوجها إلى مكة في أوائل ذي القعدة ٦٥٦ هجرية، عاش ابن قلاقس - (وقلاقس : بقافين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة وبينهما لام ألف وفي آخره سين مهملة، وهو جمع قلقاس بضم القاف وهو معروف فريدا سائحا جوالا، جواب آفاق، كان كثير الترحال، محبا لركوب البحر، وزاد من ذلك اشتغاله بالتجارة، وعبر عن هذا الحب بقوله: ( والناس كثر ولكن لا يقدر لي.. إلا مرافقة الملاح والحادي)».

وأضاف: «كان ابن قلاقس شاعرًا مُكثرًا ، نشر ديوانه في سنة ١٩٠٥ ميلادية بتحقيق الشاعر خليل مطران في مصر، وكان مخطوط ديوانه في خزانة الشيخ علي الليثي بمصر، وفي المكتبة الأهلية بباريس، مخطوطة (رقم (۳۱۳۹)، ولابن نباتة المصري مختارات من ديوان ابن قلاقس، كما تُنسب إليه كتب أخرى من أشهرها: (الزهر الباسم في أوصاف القاسم "القائد الصقلي"، وروضة الأزهار في طبقات الشعراء، ومواطر الخواطر)، وقال عنه الزركلي هو : شاعر نبيل من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض».

موضوعات متعلقة