حماس عدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين خرقاً فاضحاً للاتفاق

لا يزال مشهد إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني تشوبه الشكوك بانتظار قرار إسرائيلي يسمح بالإفراج عنهم التزاماً بصفقة تبادل أطلقت حركة حماس بموجبها ستة محتجزين إسرائيليين السبت الماضي، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين.
وصرَّحت مصادر مطلعة من الفصائل الفلسطينية بأنه في حالة سير المفاوضات عبر الوسطاء بشكل طيب، فقد تُسلم حماس، جثتي رهينتين إسرائيليين من دون مراسم، مقابل العمل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم السبت، ومضاعفة عددهم.
وتتعلل إسرائيل في قرار تعليق الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بما تعدّه مراسم تسليم مهينة للرهائن الإسرائيليين، مشيرة إلى العروض التي تنظمها حماس خلال عمليات التسليم.
وقال مكتب نتنياهو في بيان يوم السبت إنه قرر تعليق التسليم: في ضوء الانتهاكات المتكررة لـحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية ، مؤكداً أن القرار سيظل قائماً حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة. وعدَّت حماس عدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين خرقاً فاضحاً للاتفاق.