إسرائيل على صفيح ساخن.. ماذا يحدث بين نتنياهو وجالانت؟
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي أجواء صاخبة خلال هذه الأثناء، والسبب اشتداد التوترات بين معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو، ومعسكر وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، الذي خرج بمعلومات قلبت الأوضاع.
وجاءت تصريحات غالانت في حوار على "القناة 12" العبرية، والتي قال فيها ما يلي:
اقتحام بن غفير للأقصى فجّر الحرب
في بعض المواقع أُعطِيَت أوامر لتنفيذ إجراء حنبعل وفي مواقع أخرى لا وهذه مشكلة
تفجير البيجرات "حدث هامشي" مقارنة بأجهزة الاتصال المفخخة التي في المخازن وكانت ستقضي على كل القوة المقاتلة لحزب الله
عرفت بالمشاورات التي عقدها كبار قادة الأجهزة الأمنية ليل السادس من أكتوبر بعد أسابيع من العملية
عرفت عن خطة "أسوار أريحا" بعد الحرب بشهر
في مواقع معيّنة أعطينا أوامر للجيش باستخدام إجراء هنيبال قتل أسرى مع آسريهم.
كنت أقود دراجتي صباح السابع من أكتوبر وعرفت ببدء الهجوم من ابنتي
وجدت قيادة الأركان في حالة من عدم الفهم عندما ذهبت إلى مقرها ولم تعرف ما الذي يحدث
في السابع من أكتوبر نتنياهو كان في وضع نفسي متكدر جدا وما ميزه لاحقا الرؤية المتشائمة جدا
لم يتوقف جالانت عند ذلك، بل اتهم نتنياهو بأنه كان خائفًا من دخول غزة، وحتى من مواجهة حزب الله، مؤكدًا في اجتماعات الحرب و"الكابينت" أن حزب الله سيقصف تل أبيب، وأن حماس ستضع الرهائن على أسطح المنازل لمنعنا من ضربها، حسب تعبيره.
وتسببت هذه التصريحات في عاصفة من الجدل في إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بمقتل جنود الاحتلال في غزة، ما يشي بأن الأوضاع آخذة في التصاعد، خاصة مع ملف الأسرى الضاغط في القطاع.