الحزب الاتحادي الديمقراطي يشيد بتصريحات الرئيس السيسي الداعمة للقضية الفلسطينية في زيارته لاسبانيا

أشاد المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية بالزيارة الهامة التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا ووصفها بالتاريخية في ظل المواقف الشجاعة والجرئية والمؤيدة من جانب مملكة اسبانيا الصديقة لعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض التهجير بشكل مطلق ووصفها بأنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أوسع من التعاون الاستراتيجى.
واضاف حسن ترك في تصريحات صحفية له اليوم بالقاهرة أن هذه الزيارة حملت فى طياتها رسائل واضحة وقوية، أبرزها الإشادة بموقف إسبانيا الشجاع والمنحاز للحق، والذى تجلى في اعترافها بالدولة الفلسطينية، فضلا عن تأكيدها على ضرورة دعم المجتمع الدولى لخطة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهو ما يعكس التزاما مشتركا بتحقيق العدالة والسلام كما أشار إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إبراز التوافق الكبير فى الرؤى بين مصر وإسبانيا تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ارقام 242 و338 والتي تطالب بالانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة.
واشار ترك أن دعوة ملك إسبانيا ورئيس وزرائها لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف الكبير، الذى يروي قصة الحضارة المصرية العريقة، تعد فرصة تاريخية لتسليط الضوء على الدور الثقافى لمصر كحاضنة للتراث الإنسانى والإبداع العالمى خاصة وان مصر تحت قيادة الرئيس السيسى، ستظل قلعة منيعة للقضايا العادلة، وسندا قويا للشعب الفلسطينى في نضاله من أجل الحرية والكرامة، مشددا على أن الدبلوماسية المصرية ستواصل عملها الدؤوب لتحقيق الاستقرار والعدالة في المنطقة وستظل مصر عمود الخيمة العربية والاسلامية الاهم والرئيسي وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.