النهار
الخميس 20 فبراير 2025 09:43 مـ 22 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يهنئ الدكتور محمد إسماعيل السيد والأستاذ إبراهيم صبحي غانم بزفاف الأستاذ السيد والآنسة بسنت جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدد من البلدات بالضفة الغربية بعد انضمامه رسمياً لحزب الجبهة الوطنية.. النائب أحمد سمير: نسعى لمستقبل أفضل حماس : نتنياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تسليم جثامين قتلى الاحتلال الإسرائيلي … المقاومة تحترم الموتى والاحتلال يدفنهم في مقابر الأرقام الكاف يخطر الزمالك بموعد ذهاب ربع نهائى الكونفدرالية ضد ستيلنبوش عبدالفتاح مصطفى يعلن الخريطة البرامجية للراديو 9090 في رمضان مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين الشبكة العالمية للحد من مخاطر الكوارث تناقش تداعيات تعليق أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجامعة العربية تحذر من أي خطوات تؤدي إلى تقسيم السودان وتفتته المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي: نعول كثيرًا على المؤسسات الدينية المعتدلة في إرساء قيم المواطنة وعلى رأسها الأزهر الشريف التيارات المتطرفة تشوه صورة الإسلام والوحدة الإسلامية سبيلنا لاستعادة أمجاد الأمة وتعزيز استقلالها

اقتصاد

ماذا يتوقع خبراء الاقتصاد من اجتماع لجنة السياسة النقدية في 20 فبراير؟

البنك المركزي
البنك المركزي

قال الدكتور هانى أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، إنه في ظل التحديات الاقتصادية الحالية والتغيرات المستمرة في المؤشرات المالية، يواجه البنك المركزي المصري قرارًا مهمًا بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 20 فبراير، هناك خياران رئيسيان أمام لجنة السياسة النقدية، الأول هو الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير والثاني هو خفضها.

أسعار الفائدة

أكد "أبو الفتوح"، أن الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي قد يكون ضروريًا لأن البنك المركزي يستهدف نطاقًا معينًا للتضخم وهو مايعادل 7% (± 2 نقطة مئوية) في الربع الرابع من عام 2026 و 5% (± 2 نقطة) في الربع الرابع من عام 2028.

النمو الاقتصادي

وأشار إلى أنه إذا كان التضخم الحالي أعلى من هذا النطاق أو هناك توقعات بتجاوزه، فقد يكون الحفاظ على مستويات الفائدة المرتفعة ضروريًا، إضافة إلى ذلك، فإن المعروض النقدي شهد نموًا سريعًا بنسبة 31.07% في ديسمبر 2024 وهو ما يعني تدفق سيولة كبيرة في الأسواق قد ترفع معدلات التضخم إذا لم يتم ضبطها، كما أن أسعار الفائدة المرتفعة في الأسواق العالمية تجعل من الضروري الحفاظ على الفجوة بين الفائدة المحلية والدولية لتجنب خروج رؤوس الأموال ومن جهة أخرى، فإن إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة طويلة قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار.

هاني أبو الفتوح: الاقتصاد المصري بحاجة لإصلاحات وتهذيبات غير تحرير سعر الصرف

التضخم

أما خفض أسعار الفائدة، فقد يصبح خيارًا ممكنًا إذا استمر التضخم في التراجع وتحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل استقرار سعر الصرف وتحسن ميزان المدفوعات ومن شأن خفض الفائدة أن يساعد على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تخفيف تكاليف الاقتراض، مما يسهل على الشركات توسيع أعمالها ويشجع الأفراد على زيادة الاستهلاك في بعض القطاعات مثل العقارات والصناعة قد تستفيد أكثر من غيرها إذا تم تخفيض الفائدة، في الوقت نفسه، هناك بعض المخاطر، فخفض الفائدة قد يؤدي إلى خروج بعض الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن عوائد أعلى، مما قد يؤثر على استقرار الجنيه المصري وأيضًا في حال لم يكن خفض الفائدة مدروسًا، فقد يؤدي إلى إعادة تسارع التضخم بسبب زيادة السيولة في الأسواق.

البنك المركزي

وتابع، أن قرار البنك المركزي سيؤثر بشكل مباشر على المواطنين، فالإبقاء على الفائدة مرتفعة قد يحافظ على استقرار الأسعار لكنه يجعل الحصول على القروض أكثر تكلفة، بينما قد يساعد خفض الفائدة في توفير تمويل أرخص لكنه قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل.

لذلك بناءً على المعطيات الاقتصادية الحالية، يبدو أن البنك المركزي سيختار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لضمان السيطرة على التضخم والحفاظ على استقرار الأسواق المالية. ومع ذلك، سيظل القرار مرهونًا بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا

موضوعات متعلقة