غزة في مفترق طرق.. وحماس بين المناورة السياسية وضغوط الواقع

في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع غزة، تبرز تساؤلات جوهرية حول مستقبل القطاع وإمكانية تسليم إدارته للسلطة الفلسطينية.
وأكدت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية استعداد حركة حماس تسليم القطاع، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية وأمنية جديدة.
ورغم الضغوط الإقليمية، لا يزال موقف حماس غير واضح تمامًا، مما يثير العديد من التحليلات حول مدى جدية هذه الخطوة وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
منذ سنوات، تتأرجح حماس بين إبداء المرونة السياسية والتمسك بنفوذها في القطاع. التصريحات الأخيرة تشير إلى استعداد الحركة لتسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية ولجنة حكومية لإدارته، لكن بشروط أبرزها إعادة استيعاب موظفيها أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان حقوقهم المالية.
ويأتي هذا الإعلان بعد ضغوط مصرية كبيرة، في ظل خطط إقليمية ودولية لإعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها.