الحزب الاتحادي الديمقراطي يشيد بالوثيقة المصرية لرفض التهجير والابادة للفلسطينيين

اعرب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي عضو تحالف الاحزاب المصرية عن شكره العميق للدور المصري الفاعل في اعتماد وثيقة القاهرة والتي صدرت في الاساس لمنع الابادة الجماعية و لرفض تهجير الشعب الفلسطينى والتي أطلقها مجلس الشباب المصرى بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدنى المحلية والإقليمية والدولية إلى جانب رؤساء الأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية وأعضاء مجلس النواب و جاءت فى لحظة فارقة لتؤكد رفض الأمة العربية والإسلامية بل والعالم أجمع، لأى محاولات تهدف إلى انتزاع الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تشريد الشعب الفلسطينى من أرضه.
وقال المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في تصريحات صحفية له الليلة أن مصر بقيادتها الحكيمة ومواقفها الثابتة، ستظل درع الأمة وحصنها الحصين تحمل فى قلبها نبض العزة والكرامة وقال ان الموقف التاريخي والمشرف الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة الباسلة في رفضه القاطع والحازم في منع التهجير والابادة الجماعية وافشال كل المخططات الصهيونية الرامية الي انتاج النكبة الثانية للفلسطينيين .
وأضاف ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أن الدور المصرى الريادى في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية ليس وليد الصدفة بل هو امتداد لتاريخ مشرف من النضال والتضحيات، حيث تقف مصر دائما في الصفوف الأولى لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطمس معالمها.
وأوضح ترك أننا نجدد كل الدعم لموقف مصر الثابت فى دعم صمود الشعب الفلسطينى، مشيدا بالجهود العظيمة التى تبذلها القيادة المصرية لتعزيز التضامن العربي والإسلامى في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي تسعى إلى إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها ونوجه نداء إلى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولى، داعيا إياهم إلى الوقوف خلف الموقف المصرى الرافض لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، ووضع حد للظلم التاريخى الذي يتعرض له هذا الشعب منذ أكثر من ثمانية عقود، حيث يواجه القتل والتشريد والتهجير ونؤكد على ضرورة أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن القدس الشرقية الشريف عاصمة أبدية لها وتقوم الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وطالب ترك المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية ووقف الدعم الأعمى للكيان الإسرائيلى، الذي يواصل انتهاك أبسط حقوق الإنسان الفلسطينى ويعمل على تشريده من أرضه بلا رحمة؛ مؤكدا أن الصمت الدولى تجاه هذه الانتهاكات والإبادة الشاملة يعد مقبولا، وأن الوقت قد حان لتحقيق العدالة للشعب الفلسطينى وانهاء حالة ظلم تاريخي امتدت لثمانية عقودا من الزمان وتحيا مصر العظمي تحيا مصر تحيا مصر.