النهار
الأربعاء 12 فبراير 2025 08:59 مـ 14 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام إيفرتون رئيس مياه الفيوم يتابع جاهزية أول محطة صرف صحي تعمل بالطاقة الشمسية بمركز سنورس وكيل ”صحة البحيرة” يتابع الخدمة بمستشفى إيتاي البارود المركزي العلاج الحر تصدر تراخيص لـ36معملًا مستوفاة الشروط وسام أبو علي يكشف عن موعد عودته من الإصابة وسام أبو علي : وضع صورتي بجوار ميسي لحظة إستثنائية منحها لي النادي الأهلي وسام أبو علي : لحظات تاريخية أن يوجد كأس بهذه المكانة في النادي الأهلي أهالي الحناوي بالزقازيق يستغيثون من تراكم القمامة بشارع العشرين.. الأطفال ها تمرض ضبط سائق عرض حياة المواطنين للخطر بالقليوبية رئيس جامعة المنوفية ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية يفتتحان صيدلية إسعاف ٢٤ فرع جامعة المنوفية المجلس الاستشاري للصناعة بكلية اللغة والإعلام: فرص وتحديات جديدة في عصر الاقتصاد المعرفي ندوة باعلام السويس عن تعزيز الوعى بحقوق المستهلكين وواجباتهم لمنع الممارسات الاحتكارية ضمن حملة (حقك٠٠ مسئووليتنا )

سياسة

الحزب الاتحادي الديمقراطي : استضافة مصر للقمة العربية الطارئة يعكس دورها الريادى فى تعزيز التضامن العربى لمواجهة القضايا المصيرية

السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
السياسي البارز حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

ليس جديدا ولا غريبا علي الشقيقة الكبري مصر في احتضان كل العرب وقت الشدائد ولما لا ومصر التي خاضت حروبا عدة دفاعا عن القضية الفلسطينية بداية من حروب 1948 والعدوان الثلاثي 1956 والذي تعرضت فيه مصر للعدوان بسبب دعمها المباشر للفلسطينيين ثم حرب 1967 واخرها العبور العظيم في اكتوبر 1973 بهذه الكلمات استهل السياسي الكبير حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية كلمته امام اجتماع الامانة العامة للحزب بالقاهرة حيث أكد ترك أن استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم ٢٧ من الشهر الجارى بحضور قادة وزعماء الدول العربية تعد خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربى؛ وصياغة رؤية استراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التى تهدد أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تظل القضية المركزية للأمة العربية كذلك تسبقها قمة خماسية في الرياض في العشرين من فبراير الجاري بحضور الزعيم عبد االفتاح السيسي وقيادات السعودية والامارات وقطر والاردن والبحرين وذلك كقمة عربية مصغرة للتباحث في اخر تطورات الاوضاع في المنطقة العربية في مسألة التهجير الترامبي الاخير .

وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك أن استضافة مصر للقمة الطارئة يعكس دورها الرائد فى توحيد الموقف العربى للدفاع عن الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية؛ والتصدى بكل حزم لمخططات التهجير القسرى او الطوعى للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح ترك أن القمة تستهدف التأكيد على رفض أى محاولات لتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أى محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.

وتوجه ترك بالتحية للموقف العروبي والوطني والشجاع لمدرسة الدبلوماسية المصرية والتي ابلت بلاءا حسنا وشهد لها الجميع في التعامل بالندية الكاملة امام امريكا في الفترة الاخيرة .