النهار
الأربعاء 12 فبراير 2025 06:58 مـ 14 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» في ضيافة الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام «عبداللطيف»: التعليم الفني أساس التقدم الوطني والقوة الدافعة للتقدم الاقتصادي لمواجهة أزمة انهيار العقارات.. مقترح لزيادة صلاحيات اتحاد الشاغلين وتفعيل مواد بقانون البناء الموحد وزير التعليم ونظيره الإيطالي يشاركان في ندوة ”التعليم الفني والمهني” مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 714 لغمًا عبر مشروع ”مسام” في اليمن خلال أسبوع وزير التعليم يبحث مع نظيره الإيطالي التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر ندوة بعنوان بوعينا نحميها وعرض مسرحية الأرض2025 وأغنيات الفنان محمد حليم وفقرات أخري نائب محافظه الدقهلية يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة ” هن ” رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفد طبي رفيع المستوي من جامعات الصين للمشاركة في المؤتمر الأول للاقسام الطبية بمعهد الكبد القومي محافظ القاهرة : يعقد اجتماعًا بحضور أعضاء لجنة الإدارة المحلية لمتابعة ومراجعة خطة تطوير ورفع كفاءة سوق العبور بعد نجاحها في دبي.. مسرحية “وحيد في المنزل” لـ سامح حسين تستعد لجولة خليجية تشكيل بيراميدز امواجهة حرس الحدود

المحافظات

تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد


تكريم وكيلة إدارة فاقوس التعليمية وإهدائها خاتم ذهب.. دعاء: عمري ما قفلت الباب في وجه حد ودا ثمن المحبة تزول المناصب وتتبدل الأدوار، تنتهي الوظائف ويمر العمر، ويبقى الأثر الطيب، ودعوة من قلب محب تلبي في السماء، تكريم وهدية يبقيان رمزا للسيرة العطرة، هذا ما وصفته وكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بمحافظة الشرقية، في حفل تكريم لها شهد حشد غفير من كل من تعامل معها طيلة فترة عملها، وخاتم ذهب وهدايا كثيرة تهادتها من محبيها.


التقت النهار المصرية بالسيدة دعاء جابر التي بلغت سن المعاش بعد رحلة عمل بمديرية التربية والتعليم بلغت 38 عاما منذ عملها في مدرسة الديدامون المشتركة بفاقوس بعد تخرجها من كلية الأداب في عام 1987، حتى انتهاء رحلة عملها بوكيلة الإدارة التعليمية بفاقوس بتكريم كبير حضره حشد غفير من العاملين في التعليم سواء معلمين أو موظفين وطلاب وأبناء المركز.

وقالت دعاء جابر وكيلة الادارة التعليمية في حديث خاص لـ النهار وأم ل3 أبناء "مهندس، صيدلانية وظابط شرطة" أنها شعرت بمزيج من الحزن والسعادة بسبب الحفل الكبير الذي تم تنظيمه لتكريمها ومنحها هدايا عديدة أبرزها خاتم دهب من العاملين في الإدارة التعليمية بفاقوس فضلا عن هدايا تلقتها من الطلاب والمعلمين وكافة زملائها وأفراد اخرين من المجتمع.

فالحزن الذي انتابها رغم التكريم بسبب أنتهاء فترة عملها وما زالت لديها طاقة وحب للعمل تهيئها للاستمرار، أما بالنسبة للسعادة فهي لم لم تتوقع كل المحبة التي لاقتها في الحفل الذي شهده وحضره المئات من محبيها في إحدى قاعات الاحتفالات بمدينة فاقوس. "قالوا لي القاعة صغيرة على استيعاب محبيكي وكتا بحاجة لاستاد".

وأشارت دعاء إلى أن زملائها جهزوا الحفل وأخطروها برغبتهم في تكريمها إلا أنها في البداية رفضت الحفل مشفقة على تكلفة الآخرين أو تعبهم بشأن تنظيم أو حضور الحفل إلا أنها وأمام إصرارهم وافقت وحضرت الحفل وتفاجئت بالحضور والحشد الكبير.

وقالت: تلقيت هدايا كثيرة ورود وشكولاتات وملابس وتحف وأغراض للمنزل كمفارش السرير وخاتم ذهب، وكل من شارك في حضور الحفل من طلابي وأبنائي وزملائي أدين لهم بالمحبة والامتنان. وأكدت أنها وجدت المحبة التي كانت تسعى إليها بأن فتحت بابها للجميع دون كسر خاطر أحد مع أقصى جهد بذلته لحل المشكلات وتذليل العقبات في العمل قدر استطاعتها. عمري ما قفلت الباب في وجه أحد.

موضوعات متعلقة