رئيس جامعة دمنهور يكرم الفائزين بالمشروعات البحثية والطلابية
![](https://media.alnaharegypt.com/img/25/02/11/1105637.webp)
كرم الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، الفائزين بالمشروعات البحثية والطلابية،
وشهد مراسم توقيع عقود المشروعات البحثية والطلابية الفائزة، في إطار سعي الجامعة للتنافسية العلمية العالمية، وفقا للخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي2030،
وضمن جهود الجامعة، لمساعدة الباحثين والطلاب في تمويل مشروعاتهم البحثية والطلابية، لكي تخرج إلى النور ويتم تطبيقها على أرض الواقع.
حضر الفاعلية، الدكتورة منال مصطفى، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
وهنأ الدكتور إلهامى
ترابيس، الفائزين بالمشروعات البحثية والطلابية، معربا عن بالغ فخره وسعادته بإنجاز الفائزين، مؤكداً اهتمام جامعة دمنهور بدعم الباحثين المتميزين في مختلف الكليات، وتوجيههم إلى الطرق التي تمكنهم من الوصول بمخرجاتهم البحثية إلى حيز التطبيق الفعلي على أرض الواقع، وذلك من خلال فرص التمويل الداخلية التي تقدمها الجامعة للمشروعات المتميزة، والتي نحن بصددها اليوم، أو تلك المقدمة من الهيئات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح رئيس جامعة دمنهور؛ أن الجامعة تمول المشروعات البحثية والطلابية المتميزة، التي تدعم الابتكار والإبداع، وتقدم حلولاً واقعية ومبتكرة؛ لمشكلات، واحتياجات المجتمع، وكذلك التي تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، وخطة الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مؤكدا أهمية البحث العلمي في تعزيز التطور والتقدم في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن جامعة دمنهور تعمل على دعم وتشجيع البحث العلمي من خلال تقديم الدعم المالي واللوجيستي للباحثين.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية للجامعة، تهدف إلي تسخير امكانيات الجامعة للجمع بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة؛ في إنتاج قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، مؤكدًا
اهتمامه ودعمه الكبير لمنظومة البحث العلمي، خاصة البحوث التطبيقية حيث تقوم استراتجية الجامعة على البحوث ذات المنفعة العامة وليس البحوث للنشر العلمي الدولي فقط، لافتا إلى أن الخطة التنفيذية للجامعة تهدف إلى تجاوز دور الجامعة التعليمي إلى خدمة الأهداف القومية والوطنية، من خلال دور الجامعة في استخدام التعليم والبحث العلمي كقاطرتين لتحقيق الأمن القومي بمفهومه التنموي الشامل.
واستعرضت الدكتورة منال مصطفى، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛برنامج التمويل الداخلي، والذي طرحته الجامعة، بهدف تحقيق التنمية التكنولوجية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة؛ وفقاً لرؤية مصر 2030، وخلق بيئة بحثية، وتنموية جاذبة؛ من خلال تفعيل الأبحاث التطبيقية، والتنموية؛ حيث تم استعراض أنواع التمويل الداخلي، والمتضمنة مشروعات تخرج طلابية بكليات الجامعة، على أن يكون مبلغ تمويل المشروع الواحد 25 ألف جنيه، لعدد مشروعين لأعضاء هيئة التدريس بالكليات النظرية بالجامعة، على أن يكون مبلغ تمويل المشروع الواحد 100 ألف جنيه، لعدد 3 مشروعات بحثية لأعضاء هيئة التدريس بالكليات العملية بالجامعة، على أن يكون مبلغ المشروع الواحد 200 ألف جنيه.
والفائزون بالمشروعات البحثية والطلابية، هم : "الكليات العملية"، الدكتور أحمد جادو، بكلية الطب البيطري، المركز الأول، والدكتورة سها المصري، بكلية الصيدلة، المركز الثاني، والدكتورة ميرفت عبد الحليم، كلية الطب البيطري، المركز الثالث.
بينما حصل كل من الدكتور عصام أمين، والدكتور محمد محي، بكلية التجارة على المركز الأول "الكليات النظرية"، وذهب المركز الثاني إلى الدكتور عمرو أبو هاني بكلية الحاسبات والمعلومات.
وفاز بالمركز الأول في المشروعات الطلابية، مشروع طلاب كلية العلوم بعنوان "تحضير ودراسة الخواص الكهربائية والمغناطيسية للفريت النانوي المشترك للحماية من التلوث الكهرومغناطيسي في المناطق الصناعية بمحافظة البحيرة"، بإشراف الدكتورة شيماء حبيب، وبالمركز الثاني مشروع طلاب كلية الطب البيطري بعنوان "إعادة التدوير المستدام للمخلفات الزراعية باستخدام الفطر"، بإشراف الدكتورة ميرفت عبد الحليم، بينما حصل على المركز الثالث مشروع "دليل" لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات، بإشراف الدكتورة ولاء السيد، وذهب المركز الرابع إلى مشروع طلاب كلية الحاسبات والمعلومات "إنصاف"، بإشراف الدكتورة نورا شعيب.